اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ تعيين مندوب الاحتلال في الأمم المتحدة المجرم جلعاد أردان نائبًا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يُمثل يومًا أسودًا في تاريخ الأمم المتحدة، ويُشكّل صفعةً للقيم التي تأسّس عليها ميثاقها.
وأضافت الجبهة في تصريحٍ صحفي لها الليلة، أنّ هذا التعيين يعطي الكيان الصهيوني مكانة توسّع من رقعة إفلات قادته من المساءلة والعقاب الدولي، وهو دليلٌ واضح على تأثير اللوبي الصهيوني على مراكز القوّة والنفوذ في هذا العالم.
وأكدت الجبهة أنّ تعيين المجرم الصهيوني أردان مهندس العقوبات والانتهاكات على الأسرى، يفضح سياسة الكيل بمكيالين وازدواجيّة المعايير للأمم المتحدة التي تتشدّق بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، وانتقائية إنفاذ القانون الدولي.
ودعت الجبهة الأمم المتحدة والدول الحرّة المساندة لشعبنا وحقوقه إلى اتخاذ الخطوات اللازمة التي تحول دون أن يتبوّأ هؤلاء المجرمون الصهاينة لمناصب في الأمم المتحدة، وصولًا لمحاكمتهم كمجرمي حرب في المؤسّسات الدوليّة، وطرد الكيان منها باعتباره قوّة احتلال استعماريّة واستيطانيّة يمارس شتى أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.