استنكر المرشّح عن قائمة "القدس موعدنا"، الناشط فيصل سباعنة استهداف جيش الاحتلال للفلسطينيين في الضفة الغربية، والذي ارتقى على إثرها 4 شهداء في الساعات الأخيرة الماضية.

وقال سباعنة، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن الاحتلال يسعى لردع الفلسطيني من خلال القتل والاستهداف، وعمليات هدم المنازل والاعتقال والإرهاب المنظم الذي يمارسه بحق أبناء شعبنا.

وأشار إلى أنه بات من الواضح أن حكومة الاحتلال والسياسيين لديها أعطوا الضوء الأخضر لجيشه باستهداف أكبر عدد من الفلسطينيين، وخاصة من فئة الشباب.

ولفت إلى أن توالي جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا يأتي في ظل صمت الدولي على هذا الجرائم التي تمارس ضد أبناء شعبنا على مرأى ومسمع العالم، وفي ظل تواصل التطبيع العربي.

أوضح سباعنة أن الصحفيين يتعرضون للانتهاكات يوميا بفعل الاحتلال، وليس آخرها اغتيال الصحفيتين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة، مشددا على ضرورة مساندة الإعلاميين والصحفيين الدوليين إعلاميي وصحفيي فلسطين.

واستشهد مساء اليوم الخميس، الفتى عودة محمد عودة (17 عاما) برصاص الاحتلال في الصدر بالقرب من جدار الفصل العنصري بقرية قرية المدية، غرب مدينة رام الله.

فيما استشهد صباح اليوم الأسير المحرر أيمن محمود محيسن (21 عاما) استشهد برصاص الاحتلال، إثر مواجهات اندلعت في مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم.

كما استشهد الليلة الماضية، الشاب بلال عوض كبها (24 عاما)، بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، خلال اقتحام جيش الاحتلال بلدة يعبد جنوب جنين، وهدم منزل عائلة منفذ عملية "بني براك" البطولية الشهيد ضياء حمارشة.

وفي وقت سابق أمس، استشهدت الأسيرة المحررة الصحفية غفران وراسنة (31 عاما)، متأثرة بجراح خطيرة أصيبت بها، جراء إطلاق جيش الاحتلال النار عليها، بدعوى تنفيذ عملية طعن.

ووثق تقرير صادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى" خلال تقريره الشهري استشهاد (10) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في ست محافظات مختلفة، خلال الشهر الماضي، وإصابة (1487) آخرين بانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.