أكد القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف على أن ما يجري في جنين يدلل على مدى خوف الاحتلال من المقاومة التي تستمر في كسر هيبته.
وقال ناصيف إن الاحتلال يريد أن يربك الساحة بمزيد من الدماء، ويبطش بكل المدن التي وقفت في وجه جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني.
وأضاف: "الضفة ككرة الثلج المتدحرجة والمقاومة اليوم بدأت تتمدد، وأهل الضفة والقدس أكدوا أن زمن تمرير جرائم الاحتلال قد انتهى".
ودعا أبناء شعبنا أن ينفضوا الخوف ويلتحقوا بركب المقاومة ويدافعوا عن القدس والأقصى ويردوا عدوان الاحتلال.
واستشهد مساء اليوم الأربعاء، شاب فلسطيني وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة يعبد جنوب جنين.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا في جنين استشهاد الشاب بلال عوض قبها ٢٤ عاماً بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ.
كما أصيب مواطنان برصاص الاحتلال في الرقبة والوجه وصفت جراحهما بالخطرة ونقلا إلى المستشفى لتقلي العلاج.
وأوضحت مصادر محلية أن قرابة ٣٠ آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت يعبد مساء اليوم الأربعاء انطلاقاً من حاجز دوتان العسكري.
واندلعت في البلدة مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، التي أطلقت القنابل الضوئية والرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين.
وناشدت حركة حماس في محافظة جنين أنصارها وجميع الشباب الثائر بالتوجه إلى بلدة يعبد لمواجهة قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.
كما انطلقت في يعبد دعوات عبر مكبرات المساجد للتصدي لاقتحامات قوات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة منفذ عملية تل أبيب البطولية.
وكان جيش الاحتلال أخطر في 5 أبريل الماضي، عائلة الشهيد ضياء حمارشة بتفريغ منزلهم تمهيدًا لهدمه.
وتمكّن الفدائي ضياء حمارشة في 29 مارس الماضي من تنفيذ عملية إطلاق نار في "بني براك في تل أبيب" قتل فيها 5 مستوطنين.