طالب نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوقف انتهاكاتها للمسجد الأقصى، رافضا في الوقت ذاته صمت المسلمين والدول الإسلامية حيال الممارسات "المهينة والعدوانية" لإسرائيل ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لبوزداغ على موقع التواصل الاجتماعي للرسائل القصيرة "تويتر"، شدد فيها أن منع "إسرائيل" المسلمين من أداء عباداتهم في المسجد الأقصى انتهاك لحرية الدين والمعتقد وحقوق الإنسان.
وأكد أن الحرم القدسي الشريف يعد مكانًا مقدسًا ومشتركًا لكافة المسلمين وليس للفلسطينيين والعرب فقط.
ورفض بشدة القيود التي فرضتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية على المسلمين جميعًا وعلى رأسهم الفلسطينيين.
ولفت بوزداغ إلى أنه من غير المقبول صمت أكثرية المسلمين والدول الإسلامية حيال الممارسات المهينة والعدوانية للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد ضرورة توحد الدول الإسلامية لمواجهة موقف الحكومة الإسرائيلية الظالم وغير المحترم وغير القانوني الذي يهدم حرية الدين والمعتقد.
وتشهد مدينة القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات يومية غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة المئات.
ويرفض الفلسطينيون، الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية، التي وضعتها شرطة الاحتلال الإسرائيلية على مداخل المسجد.
ويحتشد مئات الفلسطينيين في ساعات النهار، والآلاف في ساعات المساء، في منطقة "باب الأسباط"، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم لدخول المسجد الأقصى من خلال هذه البوابات الإلكترونية.