فلسطين أون لاين

ناصيف: تعزيز العمل المقاوم الرد الأمثل على جرائم الاحتلال

...

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس رأفت ناصيف، إنّ ما حدث، أمس الأحد، ويحدث في القدس المحتلة والضفة الغربية، وفي ظلّ ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين؛ يستدعي مزيدًا من التعزيز لوحدة الساحات ووحدة العمل المقاوم.

ودعا ناصيف في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إلى تعزيز حالة التعافي والنهوض في الساحات التي مرت بظروف قاهرة خاصة الضفة الغربية، ولتكن الغــرفة المشــتركة ومخــيم جنــين نماذج قابلة للتمدد في كلّ الساحات.

وأكد ناصيف أنّ مزيدًا من تفعيل كافة الساحات، من شأنه أن يختصر المسافات بيننا وبين معركة التحرير الشاملة، لافتًا إلى أنه لا يجوز أن يغيب حقيقة أنّ الاحتلال هو أصل كل الجرائم.

وتابع: "رغم خطورة جرائم الاحتلال المتواصلة لا سيّما في القدس وبحقّ المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، ووجوب مواجهتها ومنع تمريرها، فإنّ هذه الجرائم لا تنتهي إلا بزوال هذا الاحتلال عن كلّ فلسطين".

وأردف ناصيف قائلًا: "هذا الأمر يستدعي أن نكون أصحاب الفعل لا ردّ الفعل فحسب"، مجددًا ثقته بالمقاومة، لما أثبتته من مصداقية ومسؤولية.

وأوضح أنه "لا يجب أن نكون ضاغطًا يؤدي لاستنزافها، كما يسعى الاحتلال في كلّ مواقع المقاومة، وبينها مخيم جنين"، مضيفًا أننا "على ثقة بأنّ المقاومة مدركة لهذه الحقيقة وأنّ قراراتها مبنية عليها، وأنّ جمهور المقاومة يثق بتقديرات قيادتها، لما شاهده من فعلها وتضحياتها".

وتصدّى المرابطون في المسجد الأقصى أمس، لاقتحامات المستوطنين، ورفعوا العلم الفلسطيني ردًّا على رفع أعلام الاحتلال في المسجد، وواجهوا الاقتحامات بالتكبير والتهليل، وأدّوا صلاة الضحى لساعات طويلة.

كما وشهدت عدة نقاط في الضفة الغربية مواجهات مع قوات الاحتلال، تزامنًا مع اقتحامات المستوطنين وتنظيمهم مسيرة الأعلام في مدينة القدس المحتلة.

المصدر / فلسطين أون لاين