قال العميد ركن المتقاعد أمين حطيط الخبير والمحلل في الشؤون العسكرية معقبًا حول ما جاء في برنامج "ما خفي أعظم"، إن البرنامج كشف عن مركزية إدارة المعركة من قبل محور المقاومة، "وهذا الأمر يفصح عنه للمرة الأولى في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، وهذا فصل جديد في الصراع مع العدو، وهذه النقطة تؤكد أن المواجهة المستقبلية ستكون على عدة جبهات".
وأضاف حطيط خلال حديث لـ إذاعة "صوت الأقصى": ""قصف (تل أبيب) أسهل علينا من شربة الماء، هذا الأمر سيرعب (تل أبيب)، فقد كشف هذا التحقيق أن المقاومة تمتلك بنك أهداف في العمق وهي أهداف عسكرية، وهذا الأمر سيشغل بال الاحتلال كثيرًا.
وأكد أن "الكلمة العليا" في أي صراع مستقبلي ستكون للمقاومة ولمحور المقاومة، مضيفا "وباعتقادي ستكون ضربات المقاومة قوية وستفاقم من انهيار الاحتلال".
وشدد على أن المقاومة رغم انشغالها في القصف في عمق دولة الاحتلال، إلا أن هذا الأمر لم يشغلها عن موضوع أسر الجنود، وقد يكون أسر جندي واحد بالنسبة للاحتلال يعادل قصف مدينة بكاملها، وهذا يدلل على المعنويات العالية للمقاومة وقراراتها الصارمة في الميدان.
ونوه العميد حطيط إلى أن انتزاع عنصر القوة المؤثرة والقادرة من يد (إسرائيل) يعني انتزاع روح الأخيرة، ولهذا السبب فإن من يدقق جيداً حول ما يكتب عن الواقع المعنوي للمجتمع الإسرائيلي يعلم جيدًا بأن هذا الواقع يوحي بأن نهاية (إسرائيل) باتت تلوح في الأفق.