فلسطين أون لاين

خاص عصافرة: حالة تذمر تسود في أوساط المعلمين بسبب تصرفات حكومة رام الله

...
غزة/ صفاء عاشور:

أكد خالد عصافرة أحد المشاركين في إضراب المعلمين الأخير في الضفة الغربية أن حالة من "التذمر" و"أزمة ثقة" تسودا في أوساط المعلمين، بسبب تصرفات حكومة رام الله الأخيرة تجاه الإضراب، وسفر رئيس الأخيرة محمد إشتية للخارج قبل التوقيع على الاتفاقات التي تم التوصل إليها.

وقال عصافرة في حديث لـ"فلسطين أون لاين":" إن في الخطاب الأخير لإشتية رمى الكرة في ملعب المعلمين، كما أن خطابه مبهمًا لم يحدد فيه أي سقف زمني أو وقت لتحقيق مطالب المعلمين"، لافتاً إلى أن حكومة رام الله على مدار الإضرابات السابقة "لا عهد ولا كلمة لها".

وقال: "هناك حالة من التذمر في أوساط المعلمين واختلاف في الآراء حيث يوجد جهة من المعلمين الراغبين بإعطاء فرصة لأصحاب المبادرات كحسن نية للوصول إلى حل لتحقيق مطالب المعلمين وهناك معلمون مصرون على استكمال الإضراب إلى حين تحصيل حقوقهم واستجابة الحكومة في رام الله لمطالبهم".

وأضاف عصافرة:" أن توقيع وزير التربية والتعليم مروان عورتاني على المبادرة شجّع بعض المعلمين للعودة إلى المدارس ولكن البقية بقيت مصرة على استكمال الإضراب لحين تحقيق مطالبهم"، لافتاً إلى وجود تخوفات من عدم التزام الحكومة بالاتفاق.

ونبه إلى أنه منذ اليوم الأحد تم تعليق الفعاليات الخاصة بالإضراب وعودة المدرسين للمدارس، مشيراً إلى وجود عودة للمعلمين للمدارس في جميع مناحي الضفة الغربية بنسبة 80%.

وأكد عصافرة أن المعلمين أفسحوا المجال لمبادرة المؤسسات والفعاليات الوطنية والمجتمعية والتربوية والأهلية والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والتي تتكون من خمسة بنود يريدها المعلمون ويصرون على تحقيقها لهم.

جدير بالذكر، أن مطالب المعلمين 5 مطالب وهي:

أولًا: رفع علاوة طبيعة العمل ١٠٠% (يمكن جدولتها حتى عام ٢٠٢٤) بمعزل عن العلاوة الإشرافية، على أن يتم تحقيق هذا المطلب فوراً حتى يقنع المعلمين بالعودة للدوام.

ثانيًا: حل إشكالات تفاوت المعلمين بالراتب حسب سنة تعيينهم ورفع الظلم الواقع على عدد كبير منهم.

ثالثًا: العمل على تفعيل ربط الراتب بغلاء المعيشة، وتعديل قانون التقاعد بما يضمن حياة كريمة للمتقاعد.

رابعًا: سن قوانين تُجرّم الاعتداء على المدارس والهيئات التدريسية، لضمان هيبتها واحترامها أمام الطلاب. 

خامسًا: جميع مكونات العملية التعليمية يجب أن تشملهم أي تعديلات على الرواتب سواء متقاعدين أو على رأس عملهم، بالإضافة إلى تعديل علاوة الزوجة والأولاد.

ويضيف عليهم المعلمين ضمان حقوق مستحقات الثانوية العامة وأي مهام يكلف بها المعلم مثل النشاط الحر والتوظيف، والتعافي تدفع بوقت قريب دون أن تتراكم لسنوات، وتثبيت العقود وإنهاء الملفات العالقة.