قال القيادي في حركة حماس النائب نايف الرجوب إنّ أيّ عدوان جديد على المسجد الأقصى المبارك غدًا الأحد، سيُواجه بثورة من الشعب الفلسطيني في كلّ المناطق بالضفة الغربية والقدس وغزة والداخل المحتل.
وشدّد الرجوب على أنّ الشعب الفلسطيني مصرٌّ على حماية المسجد الأقصى، والدفاع عنه، مهما بلغت التضحيات.
وأكد أنّ التواجد والرباط في المسجد الأقصى، والحشد لأداء صلاة الضحى غدًا الأحد رسالة شديدة للاحتلال بأنّ الفلسطينيين لم ولن ينسوا مسجدهم، ولن يتنازلوا عنه.
وأوضح الرجوب أنّ الفلسطينيين في الداخل المحتل هم الرقم الصعب، لسهولة وصولهم إلى المسجد الأقصى والرباط فيه واستعدادهم الدائم للتضحية من أجل المسجد.
ونبّه إلى أنّ من واجب المسلمين وكلّ من يستطيع الوصول للأقصى الرباط فيه لرد العدوان والعربدة التي يُمارسها الاحتلال والمستوطنون.
وأشار الرجوب إلى أنّ جرائم الاحتلال وعمليات القتل والتنكيل لن تُثنيَ الفلسطينيين عن مواجهة الاحتلال وستزيد من إصرارهم على الدفاع عن الأقصى.
ونبّه إلى أنّ أطماع الاحتلال لا تنتهي في المسجد الأقصى، وأنّ ما يمنعه عن تحقيق أهدافه هو شعوره بأنّ المسلمين لا يمكن بأيّ حال أن يسلموا المسجد لليهود وأنه لن يكون لقمة سائغة لهم.
وقال الرجوب:" يجب أن ينتفض مليار ونصف مليار مسلم فداء للأقصى، ولكبح الاحتلال ووقف عربدته وحماية هويتهم وقلب أمتهم".
وسبق أن أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، أن المساس بحرمة الأقصى لعب بالنار يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائجها.
وشدد الشيخ عكرمة على أهمية شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وبشكل مستمر وحمايته من مخططات الاحتلال وعمليات الاقتحام وإقامة صلاة الفجر العظيم فيه.
وقال خطيب الأقصى إن المرابطين والمرابطات في الأقصى هم المعادلة الصعبة التي لا مجال لاختراق المسجد من خلالهم.
وجددت جماعات الهيكل "المزعوم" دعوتها إلى تنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك يوم غد الأحد 15/5، فيما يسمى "عيد الفصح العبري الثاني".
ونشرت الجماعات عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي دعوة للمستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى خلال ساعات الاقتحام اليومية.