أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، صباح الخميس 20-7-2017 ، عن جندي إسرائيلي، وحوّلته إلى الحبس المنزلي، رغم إدانته بقتل شهيد فلسطيني.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة "الجروزاليم بوست"، أنه "تم الإفراج عن الجندي أليؤر أزاريا، وتحويله إلى الحبس المنزلي صباح اليوم".
وكانت المحكمة العسكرية في مدينة "تل أبيب" قد قررت قبل أيام الإفراج عن الجندي، وتحويله إلى الحبس المنزلي بعد إنهائه فترة خدمته العسكرية الإلزامية، ليخرج من القاعدة العسكرية التي كان يتواجد فيها حتى الآن.
ومن المقرر أن تبت محكمة الاستئنافات العسكرية في نهاية الشهر الجاري في التماسين قدمهما محامي الدفاع ضد قرار سابق للمحكمة العسكرية بإدانة أزاريا بالقتل والحكم عليه بالسجن.
وكانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية قد قضت في 21 فبراير/شباط بسجن الجندي أزاريا بالسجن 18 شهراً، بعد إدانته بقتل الشهيد ، عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وأطلق الجندي النار على رأس الشهيد الشريف في مدينة الخليل في شهر آذار/مارس 2016، وهو جريح ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وعلى الرغم من اعتراف الجندي بأنه تعمّد إطلاق النار على رأس الشهيد الشريف، إلا أن المحكمة قررت إدانته بالقتل غير العمد.
وقد أثار قرار إدانته موجة انتقادات داخل دولة الاحتلال ، حيث دعا وزراء ومسؤولون إسرائيليون إلى منحه العفو.