أعربت الولايات المتحدة ليلة الأربعاء/الخميس 20-7-2017 عن "قلقها الشديد" من التوتر الذي بات يحيط بالمسجد الأقصى منذ الأحد الماضي.

وقال بيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن الولايات المتحدة قلقة جداً من التوتر الذي يجري في المسجد الأقصى بالقدس.

ودعا البيان "(إسرائيل) والأردن لبذل جهود حسن نوايا من أجل تخفيف التوتر وإيجاد حل لضمان السلامة العامة وأمن الموقع والمحافظة على الوضع الراهن".

وأكد على أن واشنطن ستواصل "مراقبة التطورات عن كثب".

ويحتج الفلسطينيون في مدينة القدس، منذ الأحد الماضي، على وضع شرطة الاحتلال الإسرائيليبوابات إلكترونية على مداخل الأقصى ويصرون على إزالتها.

ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة به.

وإثر هجوم أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، أغلقت دولة الاحتلال المسجد، يوم الجمعة الماضي، للمرة الثانية منذ احتلاها القدس، عام 1967، ومنعت أداء الصلاة فيه.

وأعادت دولة الاحتلال فتح المسجد جزئياً، الأحد الماضي، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات فحص إلكترونية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون، وأدى المصلون، لليوم الرابع على التوالي، الصلوات في الطرق المؤدية إلى الأقصى.

وضمن تضييقات الاحتلال ، أغلقت الشرطة، مساء الأربعاء، بابيّ "العامود" و"الساهرة" في البلدة القديمة من القدس، اللذين يؤديان إلى المسجد، ولا تسمح بالعبور إلى البلدة، سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها، وفق شهود عيان.