فلسطين أون لاين

تقرير عام على اندلاعها.. نشطاء يستذكرون "الساعات الأولى" لمعركة "سيف القدس"

...
صواريخ القبة الحديدية تحاول التصدي لصواريخ المقاومة بغزة (أرشيف)
غزة/ نضال أبو مسامح:

استذكر نشطاء فلسطينيون، "الساعات الأولى" لمعركة "سيف القدس" التي أطلقت المقاومة شرارتها الأولى مساء العاشر من مايو/ أيار 2021؛ نصرة لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ودفاعًا عن أهالي حي الشيخ جراح.

وأمهل القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام "محمد الضيف"، بعد منتصف نهار العاشر من مايو آنذاك قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى الساعة السادسة مساء للانسحاب من المسجد الأقصى ووقف الاعتداءات على المقدسيين، إلا أن الاحتلال تجاهل ذلك.

ومع تزامن الساعة السادسة من ذاك اليوم بدأت كتائب القسام بإطلاق قذائفها الصاروخية تجاه مدينة القدس المحتلة.

سيف القدس

وكتب عبد الرحمن مصلح: "معركة سيف القدس جاءت تلبية لنداء أهل القدس ورفضاً لانتهاكات الاحتلال بحق المدينة المقدسة، لقد مثلت المعركة انتصاراً حقيقياً على هذا الكيان وتجسدت وحدة المقاومة وشعبنا في كل أماكن تواجدهم".

وقال مصلح: "في الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس، يتوعدنا العدو بجولة جديدة ونسي أن قصف (تل أبيب) ودك مواقعه ومغتصباته أسهل علينا من شربة الماء".

وغرد الناشط "أبو يحيى": بقرار من القائد العام أبو خالد الضيف، انطلقت معركة سيف القدس تحمل جحيماً، رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تهجير أهالي حي الشيخ جراح".

وكتب الناشط هاني الدالي "عام على سيف القدس زادت فيه العزائم وعلت فيه الهمم، واقتربنا من النصر العظيم بإذن المولى ومن وعد الآخرة".

وقال "علي أبو محمد": "في مثل هذا اليوم من العام الماضي وفي تمام الساعة 06:00 م صواريخ القسام تضرب مواقع العدو في القدس المحتلة، إيذاناً بانطلاق معركة سيف القدس".

وعلق المحلل السياسي ساري عرابي: "من رمزيات الصراع التي بزغت في معركة سيف القدس العام الماضي.. إسقاط رايتهم ورفع رايتنا في اللد".

وكتب عزات جمال: "الساعة السادسة بتوقيت هيئة الأركان، غزة حاضرة برعبها في أحياء القدس العاصمة، وتشتت جمع من عربدوا تبطحهم صاغرين أرضا.. تواسي المرابطين تنصرهم، تعلن في العاصمة السيادة".

ودون المصور محمود أبو زياد تغريدته: "معركة سيف القدس حققت انتصارات نوعية وكبيرة ولا نزال نعيش ظلالها ومصممون كفلسطينيين على مواصلتها حتى تطهير قدسنا ومقدساتنا واستعادة حقنا المغتصَب".

ميادين مواجهة

وأكد أن المعركة أثبتت وحدة شعبنا وهويته في ميادين المواجهة والاشتباك في جميع أماكن تواجده.

وغردت الناشطة سمر محمد: "قمنا لنروي لكم الحكاية، حكاية سيف بتار، خرج فأذل الأعداء، سُحب من غمده دون عودة إلى أن يأخذ بالثأر".

وأكد الصحفي محمد البطش: "معركة سيف القدس ستبقى خالدة في ذاكرة شعبنا بتوقيتها السادسة والتاسعة بكورنيتها وصلياتها الصاروخية".