أدان مجلس النواب والحكومة اللبنانية، الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني، ودعوا "المجتمع الدولي ومجلس الأمن الى اتخاذ القرارات المناسبة لرفع اليد الإسرائيلية الاحتلالية عن المسجد الأقصى وكنيسة المهد".
وتلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، باسم مجلس النواب، التوصية الآتية: "إن مجلس النواب اللبناني المجتمع الآن بحضور الحكومة اللبنانية، إذ يؤكد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، فإنه يدين الهجمة العنصرية الاستيطانية المتواصلة التي تقوم بها سلطات الإرهاب الرسمية الإسرائيلية بهدف استكمال أسرلة وتهويد مدينة القدس، عبر الأطواق الاستيطانية والحفريات والانفاق أسفل المسجد الاقصى الشريف ومشروعات التقسيم المكاني والزماني للمسجد، والتمادي الحاصل وصولا إلى إجراءات الحصار للمسجد الأقصى وزرع الكاميرات والبوابات الإلكترونية على مداخله، والتصدي للمصلين واصابة خطيب المسجد الشيخ عكرمة صبري بجروح والتمادي وصولا إلى اعتقال مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين".
وطالب مجلس النواب منظمات الأمم المتحدة خصوصا مجلس الأمن الدولي باتخاذ القرارات المناسبة لرفع اليد الإسرائيلية الاحتلالية عن المسجد الأقصى الشريف معراج النبي محمد وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية خصوصا كنيسة المهد.
كما طالب الاتحاد البرلماني الدولي وسائر الاتحادات البرلمانية القارية والجهوية بإدانة كافة الإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية، خصوصا ما يستهدف منها القدس المحتلة.
وأضاف بري على التوصية عبارة "مرة أخرى نناشد الاخوة الفلسطينيين للوحدة وخصوصا اهلنا في فلسطين عام 1948".
بدوره طلب رئيس الحكومة سعد الحريري ضم الحكومة الى تبني التوصية، فقوبل طلبه بترحيب نيابي.
من جهته أوضح النائب وائل أبو فاعور، أن النائب وليد جنبلاط، قال "إن أي جندي اسرائيلي أيا كانت طائفته هو جندي إسرائيلي".