فلسطين أون لاين

خاطر يحذر من خطورة التطبيع مع الاحتلال على القدس والأقصى

...
رئيس مركز القدس الدولي، د. حسن خاطر
القدس المحتلة-غزة/ محمد أبو شحمة:

أكد رئيس مركز القدس الدولي، د. حسن خاطر، أن التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، يشكل خطرًا كبيرًا على المسجد الأقصى، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.

وقال خاطر في حديث لـ"فلسطين": إن "التطبيع العربي الإسرائيلي وخاصة الإماراتي، تجاوز مرحلة إقامة علاقات مع الاحتلال، ووصل إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية، وهو ما يعد الخطر الأكبر على مدينة القدس والمسجد الأقصى".

وأضاف: "يريد المطبّعون من خلال الاتفاقيات التي عقدوها من دولة الاحتلال إلى تحويل المسجد الأقصى لمكان لإدارة تلك الاتفاقيات، كما تم الإعلان عنه خلال المراحل الماضية من قادة دول التطبيع".

وبين أن التطبيع العربي والخليجي مع الاحتلال، يعد الوجه الآخر لقمع قوات الاحتلال للمصلين والمرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى، ومدينة القدس المحتلة.

وأشار إلى أن أهالي مدينة القدس، والفلسطينيين أوصلوا رسائل قوية للمطبعين، بأن المسجد الأقصى خطر أحمر ويعد مركز القضية، وأغلى ما نملك.

وذكر خاطر أن الحشود التي أدت صلاة قيام ليل 27 رمضان، توجه رسالة قوية للاحتلال الذي يقمع المصلين، تحذره من خطورة المساس بالأقصى، وأخرى للدول المطبعة.

وأردف بالقول: "التطبيع من المواضيع التي استفزت الفلسطينيين والمقدسيين، لذلك أراد المصلون من خلال الاحتشاد المتواصل في المسجد الأقصى إلى التأكيد على أنهم لن يتخلوا عنه وسيواصلون الدفاع عنه".

ولفت إلى أن التطبيع يعد أحد أشكال الخذلان العربي للمسجد الأقصى ومدينة القدس، وفيه هرولة وسقوط، خاصة أن هناك توطيدا مستمرا لتلك الاتفاقية، عبر موائد الطعام في أوروبا والخليج العربي من أجل الاحتلال وأعوانه.