جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الاعتقال الإداريّ بحقّ الأسير بشير الخيري البالغ مع العمر (٨٠ عامًا)، وذلك للمرة الثانية، ولمدة ٦ شهور.
ووفق بيان لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، فإن الخيري اعتُقل في التاسع والعشرين من أكتوبر 2021، ووجّهت إليه لائحة اتهام تضمنت بنوداً تتعلق بمشاركته في اجتماعات لجمعية "غير قانونية".
وقال البيان، إن "المناضل بشير الخيري يتعرض لعملية مساومة من قبل الاحتلال، على أن يعترف بالتهم الموجه له مقابل إنهاء اعتقاله الإداريّ، الأمر الذي يرفضه، ويواصل مقاطعة محاكم الاحتلال إلى جانب المئات من الأسرى الإداريين".
يذكر أن الخيري أسير سابق أمضى ما مجموعه ١٧ عامًا، وتعرض للإبعاد لمدة خمس سنوات، ومنع من السفر لفترات طويلة، وهو من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، ومعتقل حالياً في سجن "عوفر".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد طالبت اليوم الخميس، المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الخيري.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، كان قد حاول مؤخراً التفاوض مع الأسير خيري، لإجباره على الاعتراف بلائحة الاتهام الموجه ضده، وفي المقابل إنهاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه وعدم تجديده، لكن المعتقل خيري رفض عرض الاحتلال رفضاً قاطعاً من حيث المبدأ.
ولفتت الهيئة إلى أن الأسرى سيشرعون بخطوات تصعيدية احتجاجية، في حال تم تجديد الاعتقال الإداري للأسير خيري الذي ينتهي اليوم، وقد يصل ذلك إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام.