فلسطين أون لاين

النائب "زعارير": شمولية الاشتباك والربط بين الجبهات من أبرز إنجازات "سيف القدس"

...
النائب باسم زعارير

أكد النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير أن أهم إنجاز حققته معركة "سيف القدس" العام الماضي، هو شمولية الاشتباك مع الاحتلال والربط بين الجبهات والساحات المختلفة. 

وقال زعارير إن سياسة "فرّق تسد" التي انتهجها الاحتلال على مدار سنواته كلها فشلت في تقسيم شعبنا وحرفه عن أهدافه والتمسك بحقوقه ومقدساته.

وأشار إلى أن شعبنا يتوق إلى حريته دائما، ولا تجري عليه خطط الترويض والتعايش، وهو فقط ينتظر القيادة الصادقة التي تعيش همومه ولا تستغل معاناته.

شمولية الاشتباك

وبيّن زعارير أن شمولية الحراك، والاشتباك الشامل مع الاحتلال خلال معركة سيف القدس يؤكد أن شعبنا قد سئم كل الحلول السلمية التي أثبتت فشلها، بل شكلت خطرا داهما على حقه في الاستقلال وتقرير المصير.

وأضاف أن ارتكاب الاحتلال المزيد من الاغتيالات والاعتقالات والاستيطان واقتحام المسجد الأقصى، وتهويد الشيخ جراح، حرك مشاعر الغضب لدى كل أبناء شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده وانتصر لمقدساته وحقوقه.

السند القوي

وقال النائب زعارير إن شعبنا الفلسطيني لا سيما في القدس والأراضي المحتلة عام 1948م، وجد سندًا قويًا في غزة، التي استطاعت أن تفهم توجهات شعبنا وأدركت معاناته، فشكلت جبهة قوية للدفاع عن القدس والأقصى والشيخ جراح، فكانت بمثابة القائد لجميع محاور المواجهة.

وأضاف: "لا أحد ينكر أن غزة شكلت أملًا لشعبنا، بعد التخاذل الرسمي العربي والإسلامي".

وأثنى زعارير على الإعلام المقاوم الذي نجح في السيطرة على الأحداث، ومواكبتها ليظهر أن المقاومة خلال سيف القدس قادت المرحلة كاملة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد أكدت أن ما حققته حركة حماس والمقاومة في معركة سيف القدس لم يكن يتصوره الإسرائيليون.

وأضافت الصحيفة أن حماس استطاعت التأثير على الضفة الغربية، التي خرجت فيها مظاهرات ووقعت فيها مواجهات عنيفة، وانضمت القدس أيضا لهذه الحالة، والأخطر بالنسبة للاحتلال كان انضمام فلسطينيي 48.
 
ووفق الصحيفة، فإن الواقع يلعب لصالح حركة "حماس"، وأن الوقائع تثبت أن هذه الساحات تتحرك من خلال توجهات الحركة.

المصدر / حرية نيوز