قال نائب رئيس نقابة مستوردي المركبات وائل الهليس إن حركة الإقبال على شراء المركبات الحديثة المستوردة محدودة منذ نحو ثلاثة أشهر، لافتًا إلى أن الحركة تكاد معدومة في شهر رمضان.

وبين الهليس لصحيفة "فلسطين" أن تعرض مصنع أمريكي لإنتاج اللوحات الإلكترونية المخصصة في عمل المركبات للحريق تسبب في نقص الكميات المتوفرة من اللوحات، ما أدى ذلك إلى رفع سعر المركبات الحديثة حول العالم.

وأضاف الهليس أن بعض الشركات المصنعة للمركبات الحديثة لم تفِ للوكلاء والوسطاء في توريد احتياجاتها، ما سبب أيضًا رفع الأسعار في الأسواق المحلية إلى جانب ارتفاع أسعار الشحن الدولي.

وبين أن سعر المركبات في معارض قطاع غزة متفاوت، إذ يتراوح من 10 آلاف إلى 100 ألف دولار، مشيرًا إلى أن أكثر الإقبال على المركبات التي سعرها من (15-25) ألف دولار.

وحسب الهليس، يوجد في قطاع غزة (4) آلاف معرض للسيارات.

وبين أن يومًا واحدًا في الأسبوع مخصص لإدخال السيارات المستوردة إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمال القطاع، وأن المركبات تبقى محتجزة لمدة أسبوع لدى الاحتلال إذ يُجرى عليها ما يسمى بـ"الفحص الأمني".