أشاد القيادي في حركة "حماس"، رأفت ناصيف، اليوم الجمعة، بالمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، الذين احتشدوا بعشرات الآلاف في المسجد طيلة الأيام الماضية لمنع المستوطنين من تنفيذ مخطط ذبح "القرابين".
ووجه القيادي ناصيف التحية المرابطين في المسجد قائلا: "إلى كل المرابطين المعتكفين الزاحفين نحو الأقصى تقبل الله منكم، بورك ممشاكم"، مضيفا أن هؤلاء المرابطين هم "التاج على رؤوسنا".
وتابع: "الجموع الزاحفة نحو المسجد تغيظ الاحتلال ومن يحابيهم"، داعيا الله عز وجل أن "نجتمع قريبا في المسجد وقد تحرر من دنس الاحتلال".
وأصيب عشرات المصلين، بينهم شاب بجراح خطيرة، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لهم في باحات المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك.
وأدى أكثر من 150 ألف مصل صلاة الجمعة في الأقصى في جمعة "إنا باقون"، حيث امتلأت ساحات المسجد ومصلياته بالمصلين رجالاً ونساءً ممن أموا المسجد قادمين من الداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية.
واحتشد أهالي الضفة على حواجز الاحتلال في محاولة للوصول إلى الأقصى، فيما تمكن مئات الشبان من سلوك طرق التفافية وصولاً إلى القدس، وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على حاجز قلنديا ومنعت مئات المواطنين من المرور.
أما في الداخل الفلسطيني المحتل فانطلقت عشرات الحافلات إلى القدس، حيث أقلت نحو 3500 فلسطيني من مدن أم الفحم والناصرة وقلنسوة ومجد كروم وباقة الغربية ومعاوية وعكا وطرعان والطيرة.
وكانت حركة حماس قد دعت جماهير شعبنا إلى هبّة عارمة دفاعاً عن المسجد الأقصى ونصرة للمرابطين الذين لبّوا نداء الفجر العظيم وتعرّضوا لعنف الاحتلال وبطشه.
واستنفرت الحركة في بيان لها جماهير شعبنا المجاهد في أماكن وجوده كافة، لمواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وشد الرّحال اليوم الجمعة.