حذرت حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الاحتلال الإسرائيلي من استمرار عدوانه على المسجد الأقصى المبارك.
وشددت الحركتان أن ما جرى من عدوان خلال الأيام الماضية لن يمر مرور الكرام.
وقالت الحركتان في بيان صحفي مشترك تلقى موقع "فلسطين أون لاين" نسخة عنه: "إن استمرار الاحتلال عدوانه وعدم كف يده سيؤدي إلى تصعيد كبير يتحمل كامل المسؤولية عن تداعياته".
وأضافتا: "المسجد الأقصى خطٌ أحمر والمساس به أمر لا يُمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال".
ودعا بيان الحركتين إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية ورفع يد حكومة الاحتلال المتطرفة عن المسجد الأقصى المبارك، وعودة السيادة عليه لدائرة الأوقاف الإسلامية كما كانت، ووقف اقتحامات المستوطنين لساحاته الشريفة والكف عن ملاحقة المصلين والمرابطين هناك، محذرا من عواقب ذلك على العدو ذاته.
كما دعا جماهير شعبنا إلى التأهب وإعلان النفير العام للدفاع عن المسجد الأقصى، وتصعيد انتفاضة القدس، قائلا: "ولتخرج المظاهرات الحاشدة في كل أرجاء الوطن والشتات معبرة عن رفضها للعدوان الصهيوني، ومجددة لعهد النصرة للمسجد الأقصى وفداءه بالروح والنفس".
وجدد الدعوة لجماهير أمتنا وعلماءها ودعاتها وأحرارها إلى نصرة المسجد الأقصى المبارك وعدم الانشغال عنه، مؤكدا على ضرورة قيام الأمة بدورها وأن تضغط على حكوماتها لوقف التطبيع والعمل على مقاطعة كيان الاحتلال ومحاصرته وقطع كل علاقة معه باعتبار أن أي علاقة معه حرام.
وأوضح أنه لليوم الرابع على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته وعدوانه بحق المسجد الأقصى المبارك ويمنع آلاف المصلين من ممارسة عباداتهم وشعائرهم وأداء الصلاة في الأقصى بسبب إجراءاته الهادفة لبسط السيطرة والاستيلاء والتهويد الكامل للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبر ذلك عدواناً سافراً يستهدف المسلمين جميعاً في أخص عباداتهم وأقدس مقدساتهم.
ولفت البيان إلى أن ما يرتكبه الاحتلال من عدوان يومي يهدد بإشعال المنطقة بأسرها وينذر بحالة من الحرب التي تُصر الحكومة المتطرفة على أن تكون حرباً دينية من خلال ما تتخذه من سياسات عنصرية حاقدة بحق المسلمين ومقدساتهم في فلسطين