دعت النائب في المجلس التشريعي سميرة الحلايقة، لصحوة عشائرية وفصائلية في محافظة الخليل، لحماية المسجد الإبراهيمي من حملة التهويد الممنهجة التي يُنفّذها الاحتلال والجمعيات الاستيطانية.
وحثّت الحلايقة في تصريح صحفي، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الاثنين، كل العشائر والفصائل في الخليل على مواجهة المحتل، والتحرك على كل المستويات للدفاع عن البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
وشدّدت على ضرورة أن تُسخّر العشائر كلّ إمكانياتها وجهودها لحماية موروثها الحضاري، لأن عائلات الخليل هي الأولى ببيت أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام.
وطالبت النائب الحلايقة كلّ مسلم في الخليل بأن يتوجّه صوب البلدة القديمة للذود عن مسجدهم، وأن تكون المدينة صاحبة القرار النهائي والفصل
وقالت:" نحن بحاجة للوحدة وتوجيه البوصلة نحو العدو، وأن تكون الخليل صاحبة العين الساهرة لحماية المقدسات".
كما وجّهت المواطنين إلى ضرورة تكثيف تواجدهم في المسجد الإبراهيمي، والمشاركة في الوقفات المدافعة عنه للحد من أطماع الاحتلال فيه.
وأضافت أنّ المستوطنين زادوا تغوّلهم في الخليل، ولم يوقفوا الحملات الاستيطانية في البلدة القديمة منذ عام 1972 لتحويلها إلى مستوطنة كبيرة.
وشدّدت على أنه من حقّ المسلمين إحياء شهر رمضان بكلّ حرية، ووقف تهويد الأماكن المقدسة.
وانطلقت في الخليل دعوات للحشد والمشاركة في الوقفات وأداء صلاة العشاء والتراويح ستُنظّم مساء اليوم الاثنين على حاجز أبو الريش، وفي حارة المحتسب رفضًا لانتهاكات الاحتلال في المسجد الإبراهيمي.
وحذّر نشطاء من خطورة ما يجري في المسجد الإبراهيمي وإغلاقه أمام المصلين، بكافّة الاتجاهات والمداخل ومنع أيّ مسلمٍ من دخوله.
وأوضح النشطاء أنّ المستوطنين سيؤدّون الصلوات التلمودية، والرقص وتشغيل الأغاني العبرية الصاخبة بداخل المسجد، وإدخال الخمر.
وفرض الاحتلال إغلاق المسجد الإبراهيمي منذ العام 1994، في أعقاب تقسیمه زمانيًّا ومكانيًّا، بعد المجزرة التي ارتُكبت داخله واستُشهد فيها 29 مُصليًّا.