فلسطين أون لاين

جبارين: قضيتهم ستبقى على رأس أولويات المقاومة

بالصور مهرجان جماهيري بغزة لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال

...
جانب من الوقفة الداعمة للأسرى (تصوير: رمضان الأغا)
رام الله-غزة/ نضال أبو مسامح- عبد الرحمن مهاني:

شارك حشد غفير من المواطنين وذوي الأسرى والمحررين في مهرجان جماهيري حاشد نظمته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحركة الأسيرة والمؤسسات العاملة في المجال، ظهر اليوم الأحد، لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.

وأقيم المهرجان الذي يحمل عنوان "إلى متى؟" أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، بحضور شخصيات وطنية ومجتمعية، طالب المشاركون فيه المؤسسات الدولية و"الصليب الأحمر" بالتدخل العاجل لحماية الأسرى، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

ودأب الفلسطينيون في الوطن والشتات على تنظيم فعاليات يوم الأسير الموافق 17 أبريل/ نسيان من كل عام، دعما وإسنادا للأسرى في سجون الاحتلال والمطالبة بتحريرهم.

وأكد مسؤول مكتب الشهداء والجرحى في حركة المقاومة الإسلامية حماس زاهر جبارين، في كلمة مسجلة خلال المهرجان، أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات المقاومة، وأنها استعدت لتقديم كل شيء نصرة لهم، مضيفا "سنعمل على تحريرهم بكل الوسائل وسنبقى ندافع عنهم مهما كلف الثمن".

ازدواجية الغرب

من جانبه، قال الأسير المحرر إياد أبو فنونة إن أسرانا رمز عزتنا ويجب الوقوف بجانبهم حتى نيل مطالبهم وحريتهم، فالاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، مؤكدا أن الخيارات مفتوحة والمقاومة يدها على الزناد وعلى رأسها كتائب القسام وستعمل على تحريرهم حتى تبييض السجون.

وأضاف أبو فنونة في كلمة له "لن يهدأ لنا بال حتى نرى جميع أسرانا بين أهلهم وذويهم، فهم من ضحوا من أجل فلسطين وشعبها ومقدساتها"، مردفاً "نعاهد الله ثم شعبنا وأهالي الأسرى بأن حرية أبنائهم دين في رقابنا".

واستنكر ازدواجية الغرب وسياسة الكيل بمكيالين، داعيا المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته ومساندة الأسرى.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جميل عليان في كلمة المؤسسات: إن تحرير الأسرى فرض عين وواجب على الأمة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن كل محاولات الاحتلال فشلت في إضعاف قوة وإرادة الأسرى داخل السجون.

وأضاف عليان أن الأسرى دافعوا عن العالم وفلسطين والمسجد الأقصى، داعيا الكل الفلسطيني للوقوف معهم ومساندتهم.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان إن ذكرى يوم الأسير تمر هذا العام في ظروف استثنائية، حيث تتزامن مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على المسجد الأقصى.

وأضاف السلطان في كلمة له أن هذه الذكرى تأتي بعد سلسلة من المعارك التي خاضها الأسرى في سجون الاحتلال لمواجهة محاولات إدارة السجون التغول على حقوقهم الأساسية بعد عملية "نفق الحرية" التي شكلت مرحلة من مراحل الانتصار الفلسطيني على منظومة الأمن الإسرائيلية، داعيا جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الالتحام صفا واحدا دفاعا عن المسجد الأقصى والقدس.

C08A7903.jpg


C08A7902.jpg


C08A7899.jpg


C08A7896.jpg


C08A7780.jpg


C08A7864.jpg