فلسطين أون لاين

70 نائباً تعرضوا للاعتقال

في يوم الأسير.. 8 نواب من "التشريعي" خلف القضبان

...
وقفة منددة باعتقال نواب المجلس التشريعي (أرشيف)

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف نواب المجلس التشريعي بالاستدعاءات والاعتقالات واقتحام منازلهم وتفتيشها وتوجيه تهديدات لهم.

ومنذ عام 2006 تعرّض أكثر من (70) نائبًا للاعتقال، بعضهم اعتُقل لأكثر من مرة، وجلّهم من نواب كتلة حماس البرلمانية.

وما زال ثمانية نواب في سجون الاحتلال، معظمهم قيد الاعتقال الإداري وهم:(محمد أبو طير، وأحمد عطون، وحسن يوسف، وخالد طافش، وياسر منصور، وناصر عبد الجواد، ومروان البرغوثي، وأحمد سعدات)

محمد أبو طير

في 1/7/2021 اعتقلت قوات الاحتلال النائب المقدسي المُبعد عن القدس محمد أبو طير بعد اقتحام شقته السكنية في قرية دار صلاح قرب بيت لحم.

وأبو طير (72 عامًا)، اعتقل لأكثر من 36 عامًا، في سجون الاحتلال.

أحمد عطون

أحمد عطون نائب عن كتلة التغير والإصلاح عن محافظة القدس وهو أسير محرر أمضى ما يزيد عن 16 عامًا في سجون الاحتلال.

وتعرض عطون إلى العديد من الاعتقالات على يد قوات الاحتلال أغلبها إثر الانتخابات التشريعية التي أفرزت فوز حركة "حماس" في عام 2006.

حسن يوسف

 القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف (65 عامًا)، أعاد الاحتلال اعتقاله أواخر عام 2020 بعد شهرين فقط من الإفراج عنه ضمن محاولته إسكات أصوات الثورة والمقاومة والوحدة.

يعد الشيخ يوسف من أبرز قيادات "حماس" في الضفة الغربية، ومن مبعدي مرج الزهور عام 1992، وفاز في الانتخابات التشريعية الثانية رغم كونه رهن الاعتقال في سجون الاحتلال.

وأمضى ما يزيد على ثلث عمره في سجون الاحتلال، إضافة لما تميّزت به شخصيته من صفات وطنية ووحدوية جامعة، وجدت القبول لدى جميع ألوان الطيف الفلسطيني.

خالد طافش

النائب طافش (58 عامًا) من بلدة زعترة جنوب بيت لحم الذي اعتُقل في الثامن من ديسمبر عام 2020 بعد دهم وتفتيش منزله.

وقضى طافش ما يزيد عن 11 عامًا في الأسر حصيلة عدة اعتقالات، حيث انتُخب أثناء اعتقاله عضوًا في المجلس التشريعي عام 2006 عن محافظة بيت لحم، وحصل على أعلى الأصوات على مستوى المحافظة، وهو أحد مبعدي مرج الزهور

ياسر منصور

من مدينة نابلس وأبعد عام 1993م إلى جانب العشرات من أبناء الحركة الإسلامية إلى مرج الزهور، لتتوالى بعد ذلك الاعتقالات المتكررة بحقّه لدى الاحتلال الإسرائيلي.

واعتُقل في 16/2/2021 بعد اقتحام منزله في المنطقة الغربية بنابلس.

وفي عام 2006 كان منصور أحد أعضاء كتلة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلب مقاعد المجلس التشريعي، ليصبح أحد النواب المُنتخبين عن محافظة نابلس، ويعتقل على إثرها عدة مرات.

ناصر عبد الجواد

انتخب عبد الجواد نائبًا عن محافظة سلفيت في الانتخابات التشريعية، تعرّض خلالها للاعتقال عدة مرات، كما وترشّح للانتخابات التشريعية ضمن قائمة "القدس موعدنا" عام 2021، والتي ألغاها رئيس السلطة محمود عباس.

واعتقلت قوات الاحتلال، النائب عبد الجواد في 13/3/2022 بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة دير بلوط.

والنائب عبد الجواد شخصية أكاديمية سياسية ودعوية تعرض للاعتقال عدة مرات وأمضى في سجون الاحتلال نحو عشرين عامًا.

مروان البرغوثي

اعتقلت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي مروان البرغوثي في 15 نيسان 2002 وحكمت عليه بالسجن المؤبد 5 مرات و40 عامًا.

أحمد سعادات

اعتقلت قوات الاحتلال الأمين العام للجبهة الشعبية والنائب في المجلس التشريعي أحمد سعدات في 14 آذار 2006، بعد أن اقتحمت سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية وحكمت عليه بالسجن 30 عامًا.

وعملية اعتقال النواب المنتخبين، لا تستند لأيّ مُبررٍ قانوني، بل هو إجراء مُخالفٌ للقانون والعُرف الدولي، وهو إجراء سياسي وانتقامي بالمقام الأول.

ويُشكّل انتهاكًا فاضحًا لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية والديمقراطية، وتدخُّلًا في الشأن الفلسطيني الداخلي، وعدوانًا سافرًا على المؤسّسات الشرعية الفلسطينية.

المصدر / فلسطين أون لاين