شدّدت المرابطة المقدسيّة خديجة خويص، اليوم الثلاثاء، أنّ الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، هما السبيل الأمثل لحماية "الأقصى" من أيّ تدنيسٍ وانتهاك، وذلك قبل أيام من اعتزام المستوطنين إدخال (قربان الفصح) إلى المسجد مساء الجمعة القادم الموافق 14 رمضان.
وقالت خويص في تصريح صحفي: إننا "لن ننعم ببركات الأقصى حتى نهَبُه طاقاتنا وجهدنا وجهادنا ورباطنا، وأفضل أوقاتنا وأزكى أموالنا وأطهر قلوبنا"، داعية إلى الحشد من أجل الرّباط والاعتكاف بالأقصى، لإفشال المُخطّطات الاستيطانية.
وأكدت أنّ "الأقصى" قضية عالية وغالية ومُقدّسة، ولا يليق بها إلا الأثمان المخلصة الغالية، من النفس والمال والوقت والجهد والعمل والتضحيات.
وأشارت خويص إلى ضرورة الرباط على ثغر تربية الجيل، لأنه المستهدف من الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أهمية هذا النوع من الرباط، لإنشاء جيل كما ينبغي في تبعيته للمقدسات والحفاظ على العقيدة، للوصول إلى وعد الله بالنصر على يديه.
وكانت المرابطة المقدسية هنادي حلواني حثّت، الجماهير الفلسطينية على تكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك لحمايته من مخططات المستوطنين، الذين يتحضّرون لإدخال “قربان الفصح” إلى المسجد مساء الجمعة القادم الموافق 14 رمضان.
ورأت حلواني في تصريحات صحفية منفصلة، اليوم الثلاثاء، أنّ الاعتكاف في المسجد الأقصى رباط، وفي فترة أعياد المحتل هو واجب الوقت، مضيفة أنه “لا عذر لمن ترك الأقصى بلا رباط، فاعمروه وأحسنوا الرباط فيه، واحموه من مُخطّطات المستوطنين”.