أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أن المواجهة الشاملة مع الاحتلال هي أقصر الطرق إلى الحرية واستعادة الأرض والمقدسات.
وخلال وقفة في الجامعة اليوم الإثنين تنديداً بعدوان الاحتلال، شدد معتصم زلوم ممثل الكتلة الإسلامية في بيرزيت على ضرورة أن تكون الحركات الطلابية في مقدمة الصفوف، والتصدي اليومي لقوات الاحتلال، وأن تشتعل نقاط التماس نارا على الصهاينة.
وجدد دعوة الكتلة الإسلامية لشعبنا وأبناء الحركة الطلابية للرباط في المسجد الأقصى المبارك، وحمايته من مخططات المستوطنين.
وقال زلوم:" لندافع عن مدننا وقرانا ولنكن على قدر التحدي، حتى نحرر قدسنا وأسرانا ومسرانا".
ووجه ممثل الكتلة رسالة لأهلنا في جنين بأن: "دمكم دمنا، وحربكم حربنا، ولن تكونوا وحدكم يا خير الناس".
وأوضح أن ما لا يفهمه الاحتلال هو أن جنين لن تكون وحدها في المعركة، وأن شعبنا بكل قواه بايعوا المقاومة التي إذا حانت ساعة الصفر لديها فساء صباح المعتدين.
وأشار زلوم إلى أن أبطال جنين يملؤون الآفاق من عز الدين القسام إلى ضياء حمارشة ورعد حازم.
وأضاف: "ما زالت جنين على العهد، ومخيمها يرابط على ثغور العودة والتحرير".
وردد طلاب جامعة بيرزيت خلال الوقفة الحاشدة هتافات: "زاد الحد وطفح الكيل يا انتفاضة شيلي شيل" و"حط السيف قبال السيف حنا رجال محمد ضيف" و "تنسيق الأمني ليش ليش واحنا تحت رصاص الجيش".
وتشهد الضفة الغربية منذ أيام فعاليات ومسيرات ووقفات غاضبة نصرة لجنين ودعماً للمقاومة.
وتتعرض جنين التي نفذ مقاوموها عدداً من العمليات الفدائية في (تل أبيب)، لهجمة إسرائيلية ومحاولات لحصارها اقتصادياً، بهدف التضييق على أهلها وثنيهم عن المقاومة.