أكدت حركة حماس وجبهة التحرير الفلسطينية، أن عملية "تل أبيب" البطولية، والتي أدّت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين، "رد طبيعي ومشروع على تصعيد الاحتلال لجرائمه ضد شعبنا وأرضنا والمسجد الأقصى".
وقالت حماس والجبهة في بيان صدر عقب لقاء مشترك بينهما في لبنان اليوم، "إنّ استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ونية المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وتقديم القرابين في ساحاته، قد يفجّر الأوضاع في فلسطين، فشعبنا لن يسمح بذلك، ومقاومتنا ستقف بالمرصاد لكل من يفكر المساس بالقدس والأقصى".
كما أكد الجانبان، تمسكهما بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، على أساس الثوابت ومشروع المقاومة، لكي يتمكن شعبنا من مواجهة مختلف التحديات التي تواجهه.
وعرض الطرفان، هموم وقضايا أبناء شعبنا في لبنان، والذين يعانون من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، مطالبين وكالة الأونروا بالاستجابة لمطالب أبناء شعبنا، وتقديم الإغاثة العاجلة واللازمة لهم للتخفيف من وطأة الأزمة.
كما أبدى الجانبان حرصهم على تفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك، لمقاربة قضايا شعبنا المطلبية والأمنية بموقف وجهد فلسطيني موحّد، ولتتمكن من مواجهة مختلف التحديات والمشاريع المشبوهة التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وكان وفد من حركة حماس، برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، زار مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان محمد ياسين، وضم وفد الحركة، مسؤول ملف العلاقات الوطنية في لبنان أيمن شناعة، ومسؤول الروابط واللجان في لبنان أبو أحمد فضل، والمسؤول السياسي في بيروت أبو خليل قاسم، وحضر اللقاء أعضاء لجنة إقليم لبنان في الجبهة يوسف كايد، ابو وائل، إياد عبد العال، وحسام ياسين.