أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الاثنين، أن الأسير المجاهد خليل محمد خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 33 على التوالي رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري.
وبحسب رسالة وصلت "مهجة القدس" من الأسير عواودة، فإن إدارة سجن عوفر مازالت تحتجزه في زنازين العزل الانفرادي، رافضةً الاستجابة لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي أو التعاطي معه، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل ملحوظ.
وبينت أن الأسير عواودة يعاني من آلام في الرأس والمفاصل، ودوخة وهزلان، وعدم انتظام في نبضات القلب ومجرى التنفس، بالإضافة إلى صعوبة في الحركة والحديث المتواصل، عدا عن انخفاض وزنه إلى أقل من 70 كيلو بينما كان قبل خوضه الإضراب نحو 86 كيلو.
وأشار في رسالته إلى أن إدارة السجن تقوم بالتنغيص عليه من خلال حضور السجانين إلى زنزانته للتفتيش المستمر حيث يتعمدوا تخريب الفراش، والذي بدوره يعاني من ترتيبه لصعوبة حركته، لافتًا إلى أن الإدارة رفضت طلبه بإحضار كرسي متحرك له، وهو مازال لا يتناول أي شيء سوى الماء بدون ملح أو سكر.
وجدير بالذكر أن الأسير خليل عواودة ولد بتاريخ 13 نوفمبر1981م، وهو متزوج؛ وأب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 27 ديسمبر2021م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام.
وشرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 03 مارس 2022م رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري التعسفي بدون أن توجه له سلطات الاحتلال أي تهمة، مطالبًا بإلغاء الاعتقال الإداري بحقه والإفراج عنه، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.