قال القائم بأعمال مدير جمعية الأقصى محمد نوفل: إن أعداد الفلسطينيين القادمين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك تعكس حالة التحدي والرفض لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، متوقعًا أن تشهد الأيام والأسابيع القادمة زيادة مضاعفة.
وأضاف نوفل لـ"فلسطين أون لاين": نشهد نشاطاً وحشداً من عوائل الداخل المحتل في القدوم إلى المسجد الأقصى وأداء صلاة العشاء والتراويح وصلاة الفجر، مؤكدا أن شد الرحال إلى المسجد المبارك بات أمرا ضرورياً خاصة في شهر رمضان الذي تزداد فيه اقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم.
وأشار إلى أن ذلك يأتي رغم مضايقات الاحتلال الذي لا يتوقف عن منع الحافلات وإرجاع المواطنين أو إعاقة حركتهم ليتأخروا عن الوصول وأداء صلواتهم، إلا أن أهالي الداخل المحتل حريصون أشد الحرص على إعمار المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.
يذكر أن عشرات آلاف المواطنين أدوا صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، الجمعة الماضية، في أولى ليالي رمضان، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال على أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة.
وكانت قوات الاحتلال نشرت الآلاف من عناصرها في القدس وحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، إلا أن نحو 35 ألف مصلٍ تمكنوا من أداء صلاة الجمعة الماضية، في حين سبق ذلك تأدية الآلاف صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وسط دعوات للرباط في المسجد بشكل دائم في أيام شهر رمضان.