فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"هند رجب" تحوَّل رحلة استجمام لضابط "إسرائيليّ" إلى مطاردة قانونيَّة بقبرص.. ما القصَّة؟

ترامب وإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمشرق العربي

بخيام مهترئة.. النَّازحون في غزَّة يواجهون بردِّ الشِّتاء والمنخفض الجوِّيِّ

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

ضيف غير مرحَّب به بملاعب أوروبَّا.. هزائم رياضيَّة بأبعاد سياسيَّة لـ (إسرائيل)

مركز حقوقي يدين أحداث العنف في جامعة الأزهر بغزة

...
جانب من الاشتباكات التي جرت بين طلبة حركة فتح في جامعة الأزهر

دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أعمال العنف المتكررة بين الطلبة التي شهدتها جامعة الأزهر بغزة.

وشهدت ساحة جامعة الأزهر بمدينة غزة، خلال الأسبوع الحالي، اشتباكات متكررة بين أجسام طلابية، كان آخرها اليوم الخميس، 31 مارس، رافقها إلقاء الحجارة، وقنابل صوتية، واعتداءات بالضرب.

وأضاف المركز في بيان له، الأحداث المؤسفة بجامعة الأزهر، داعيا إلى تغليب لغة الحوار بين الأطر الطلابية المختلفة، والنأي بالجامعة ومرافقها والمؤسسات التعليمية، بشكل عام، عن أي أعمال عنف من شأنها المس بالعمل الأكاديمي والحريات العامة، بما فيها الحريات الأكاديمية.

وتعود خلفية المشكلة إلى شجار حدث قبل أكثر من أسبوع، بين طلاب من حركة الشبيبة المحسوبين على حركة فتح، وآخرين ينشطون باسم التيار الإصلاحي الديمقراطي، وهي كتلة طلابية مؤيدة لمحمد دحلان.

وعلى إثر ذلك، قامت إدارة الجامعة بفصل أربعة طلاب نشيطين في التيار، وقد ترتب على ذلك اندلاع مناوشات بين الطلاب على خلفية سياسية، حيث نظم الطلاب المفصولون وطلاب نشيطون في التيار اعتصامات قادت إلى اشتباكات بين الطلاب كان آخرها اليوم الخميس.

 ونوه المركز إلى أنه ووفق متابعته تحولت ساحة مبنى جامعة الأزهر الشرقي إلى مسرح للمواجهات المستمرة منذ يوم الأحد الموافق 26 مارس 2022، بين طلاب الجامعة، أدت إلى إعاقة العملية التعليمية في الجامعة، وتعريض طلاب وطالبات الجامعة للخطر، في ضوء إلقاء الحجارة والقنابل الصوتية بين الطرفين.

وعلى مدار أكثر من يوم، تجمهر عشرات الطلاب الذين ينشطون في التيار، بمن فيهم الطلية المفصولون، أمام مدخل الجامعة الشرقي، الذي أغلق أمامهم، وإطلاق الهتافات.

وفي المقابل، تتجمهر مجموعة أخرى من طلاب الشبيبة المحسوبين على حركة فتح داخل ساحة الجامعة، وتقوم بهتافات مضادة.

ووفق المركز تطور الأمر في أكثر من مرة إلى استخدام الطرفين العنف، حيث تبادلا إلقاء الحجارة، داخل ساحة الجامعة، كما أُلقيت قنابل صوتية، الأمر الذي أحدث رعباً بين صفوف طلاب وطالبات الجامعة، الذين اضطروا للاحتماء في مباني الجامعة خوفاً على أرواحهم، وتدخلت عناصر من الشرطة وقامت بإغلاق البوابة الرئيسية، وفض الاشتباك.

وأضاف: "وإذ يدين المركز بشدة هذه الأحداث المتكررة في مؤسسة تعليمية عريقة ورائدة، فإنه يؤكد على ضرورة النأي بالمؤسسات التعليمية عن المناكفات السياسية، واحترام حق الطلاب في التعليم في أجواء مناسبة ومشجعة على الإبداع".  

وطالب الجهات المسؤولة في الجامعة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الأحداث وضمان سلامة الطلبة. 

كما طالب المركز في ختام بيانه باحترام كل الأجسام الطلابية وحقها في العمل النقابي.

المصدر / فلسطين أون لاين