أفادت مصادر عبرية أن شرطة الاحتلال طالبت بفرض قيود مشددة على دخول المصلين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، في ظل ارتفاع العمليات الفدائية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة أراضي الـ48 والقدس والضفة المحتلتين.
وذكر مسؤول شرطة الاحتلال في القدس، أن الشرطة تطالب بفرض قيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى خلال رمضان، تشمل السماح للنساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً بالدخول دون قيود، في حين سيتعيّن على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 60 عاماً، استصدار تصاريح لدخول المدينة المحتلة والصلاة في الأقصى.
وأوضحت قناة "كان" العبرية، أن ما قالت عنه "تسهيلات"- القيود المتعلقة بدخول المصلين إلى المسجد الأقصى- تقع ضمن دائرة صلاحيات وزير أمن الاحتلال، بيني غانتس، الذي يعتزم اتخاذ قرارات في هذا الشأن خلال الساعات المقبلة.
وقررت شرطة الاحتلال نشر ثلاثة ألف عنصر في مناطق عدة بالقدس بدءاً من يوم الجمعة القادم.
وتعتزم إقامة نقاط تفتيش وحواجز على شارع رقم 1 و 6؛ لتفتيش الحافلات وهي في طريقها إلى القدس، بزعم أنها يُمكن أن تقلّ شبانًا يُمكن أن ينفّذوا عمليات في المدينة المحتلة، وذلك في ظل أي تصعيد أمني محتمل في القدس.
بالإضافة لذلك تستعد شرطة الاحتلال لسيناريوهات منها مواجهات وعمليات قد تحصل ضد مجموعات المستوطنين المقتحمة للأقصى.
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت عددًا من المقدسيين في الساعات الأخيرة، وأبعدت عدداً آخر منهم عن المسجد الأقصى، في إطار استعداداتها لمواجهة أي تصعيد قادم في الأقصى خلال رمضان.
وزعم قائد شرطة الاحتلال، إحباط شرطته 31 عملية فدائية أو نية لتنفيذ عملية في القدس منذ بداية العام، فيما أعلن عن تنفيذ 17 عملية اعتقال قبل حلول شهر رمضان.

