طالب باحث في شؤون القدس، مساء اليوم السبت، بمنع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك بشد الرحال إليه وبالعمل المقاوم الشعبي والمسلح في القدس والضفة والداخل.
وقال الباحث بسام أبو سنينة، إن كل من يتوجه للمسجد الأقصى في رمضان عليه أن يعتبر نفسه حارساً للمسجد ويقدم روحه ونفسه فداءً له.
وأضاف أبو سنينة أن قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك توحد الفلسطينيين وتوحد الشارع العربي.
ونوه إلى أن حكومة الاحتلال تخشى تكرار سيناريو معركة سيف القدس، مضيفا أن "ما نشهده من اجتماعات هي خوف من تكرار ما حدث في رمضان الماضي".
وتابع أن حكومة الاحتلال تدعم المستوطنين بالكامل ومنذ قدومها هناك عربدة مستمرة لقطعان المستوطنين.
وتعيش أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي حالة من القلق والتوتر غير المسبوق، خشية من تطور الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، واشتعالها من جديد بسبب تصاعد الاعتداءات على المواطنين والمقدسات.
ويحاول الاحتلال تجنّب تفجر الأوضاع، ولأجل ذلك قام قادته ومن بينهم رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الجيش بيني غانتس، بزيارات عدة إلى الولايات المتحدة، والأردن، والإمارات، ومصر، في محاولة لدفعها للعمل على تجنب اشتعال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعقيبا على هذه التحركات، شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، رأفت ناصيف، على أن العمل على إنهاء الاحتلال بشكل كامل عن فلسطين الأرض والإنسان، يشكل حلا جذريا لكل ما من شأنه أن يكون فتيل تصعيد وتوتير خلال الأيام المقبلة وفي شهر رمضان المبارك.

