فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"هند رجب" تحوَّل رحلة استجمام لضابط "إسرائيليّ" إلى مطاردة قانونيَّة بقبرص.. ما القصَّة؟

ترامب وإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمشرق العربي

بخيام مهترئة.. النَّازحون في غزَّة يواجهون بردِّ الشِّتاء والمنخفض الجوِّيِّ

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

ضيف غير مرحَّب به بملاعب أوروبَّا.. هزائم رياضيَّة بأبعاد سياسيَّة لـ (إسرائيل)

صوت برلماني عربي مسؤول

مرزوق الغانم رئيس البرلمان الكويتي، قائد برلماني معروف بشجاعته، ومشهور بعروبته، وبدفاعه عن القضية الفلسطينية، وهو يمثل دولة الكويت العربية التي تمقت الاحتلال حيثما كان، وترفض كيل الدول الغربية بمكيالين في السياسة الدولية، وفي مناصرة حقوق الإنسان، ولها رؤيتها في قضايا الاحتلال.

الغانم عبّر عن موقف دولته العادل في المؤتمر الدولي للاتحاد البرلماني الدولي، حين بكّت الغربيين الذين يطالبون بطرد روسيا من الاتحاد وتوقيع أشد العقوبات ضدها، بقوله كان الأولى بكم التصويت على طرد (إسرائيل) من البرلمان الدولي؛ فهي تحتل الأراضي الفلسطينية منذ ستين سنة، بينما الاحتلال الروسي له أقل من شهر. إن سياسة الكيل بمكيالين عار يجدر تجنبه.

استقبلت فلسطين كلمات الغانم بترحيب كبير، مع علمها المسبق أن دعوته لن تتحقق، ولن يناقش البرلمان طرد (إسرائيل)، ولكن كلماته عبّرت عن الضمير العربي الأصيل، وهو من أضعف الإيمان في الإنكار على المنكر وأهله. لذا تقدم فلسطين شكرها للكويت، وللصوت العربي الشجاع، ونأمل من الوفود العربية أن تحذو حذو الكويت، لا سيما وأن الفرصة مواتية لتجريم الاحتلال سواء في فلسطين أو في أوكرانيا، ومثل كلمات الغانم لو تكررت من الوفود العربية والصديقة مثلما كان الصوت القادم من أيرلندا، لانتهى الأمر بحصار الاحتلال الإسرائيلي، وحصار الدول التي تتعامل مع الاحتلال تعاملا طبيعيا.

في فترة ما قبل ١٩٦٧م وما بعدها، كان ثمة صوت عربي قومي في القاهرة، وفي بغداد، وسوريا، وكان هذا الصوت يعبر عن ضمير الشعوب، وتجد فيه الشعوب راحة، رغم أن هذا الصوت لم يصنع شيئا في الميدان، ولكنه ظل صوتا مريحا، وهذا الصوت افتقدناه بعد مغامرات التطبيع، عدا صوت الكويت الذي بقي يصدح في فضاء خالٍ من مفهوم العروبة والقومية فضلا عن الإسلام الذي يعاني قلة التزام الحكام بتعاليمه.