تفاجأت ثمانية عائلات من بلدة جبع جنوب مدينة جنين في الضفة الغربية بقطع مخصصاتها التي كانت تتقاضها ضمن بند أسر الشهداء دون إبداء الأسباب وذلك ضمن عديد حالات في هذا الإطار.
وناشدت العائلات في بيان صحفي اليوم الثلاثاء الرئيس محمود عباس إعادة صرف رواتبهم لأنهم معيلو أيتام ، وكان تم تصنيف أزواجهم شهداء بمكرمة رئاسية في حينه عام 2012.
وقالت العائلات في مناشدتها "نحن عائلات شهداء لقمة العيش، شهداء أبناء جبع الثمانية الذين ارتقوا في حادث السير الذي وقع علي طريق طولكرم في تاريخ ١٢-٨-٢٠١٢، نناشدكم لإعادة النظر في رواتبنا التي خصصت لأطفالنا والتي أوقف صرفها من فترة".
وأضافت "نحن جميعا معيلون لأطفال.. وظروفنا المعيشية والمادية سيئة للغاية… نحن بحاجة إلى دعمكم ومساندتكم، وأطفالنا أمانة في أعناقكم".
وتعود حكاية تلك الأسر إلى الحادث المروع الذي أودى بحياة ثمانية عمال من البلدة قرب بلدة بلعا شمال طولكرم خلال عودتهم من عملهم في الداخل، حيث صدر قرار رئاسي باعتبارهم شهداء وهو ما يترتب صرف مخصصات تعيل أسرهم واستمر صرفها حتى الشهر الماضي حيث أوقفت بشكل مفاجئ.