فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الاحتلال يرفع مستوى التَّأهُّب تحسُّبًا لرد إيراني وتقريرٌ عبري يكشفُ تفاصيلَ جديدة حول "السّيناريوهات المُحتملة"

الثّوابتة لـ"فلسطين أون لاين": الاحتلال تعمَّد تدمير المنظومة الصِّحيَّة لقتل "فرص نَجاة" الجرحى

تحقيق عبري: حماس اخْتَرقتْ هواتفَ الجنود على مدى عامين "بهجومٍ سيبراني" حسّاس

حماس تنعَى شهداءَ طوباس وجنين وتؤكد: الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين على مواصلة درب الشُّهداء

الدّفاع المدني: الاحتلال يتعمّد تغييب منظومة العمل الإنساني والطبي شمال قطاع غزّة

شهيدان بقَصْف الاحتلال قرية الشُّهداء جنوبي جنين

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

شهيدان خلال اشْتباكات مُسلّحة مع قوات الاحتلال جنوبي طوباس

هاليفي لعائلات الأسرى: يجب التَّحلّي بالشَّجاعة لإبرام صفْقة تبادُل.. ماذا عن رأي "الموساد"؟

"نشامى" الأردن يُغلقون متاجرَ "كارفور" ومُغرّدون يعلّقون: هذه خطوة والقادم أعظم

خطوة مباركة

في خطوة مباركة أعلنت لجنة متابعة القوى الوطنية والإسلامية تشكيل لجنة خاصة لدعم وإسناد كفاح أبناء شعبنا الفلسطيني في حماية أرضهم وهويتهم الوطنية وكرامتهم الإنسانية في الداخل المحتل، علماً أن اللجنة تضمّ مختلف مكونات شعبنا من قوى وفصائل ومؤسسات مجتمع مدني وهيئات شعبية وأهلية؛ وذلك لتنظيم أكبر حملة لمساندة ودعم ومؤازرة نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات الفصل العنصري والاضطهاد التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا في الداخل المحتل، أمام مرأى المجتمع الدولي بمنظماته المختلفة في مخالفة وانتهاك صارخ للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية كافة.

حيث يتعرض أهلنا في الداخل المحتل لعدوان ممنهج من قبل دولة الاحتلال نتيجة تمسكهم بهويتهم الوطنية وأرضهم، ما يفرض علينا تشكيل حالة إسناد لهم لنثبت أن شعبنا لا يمكن تجزئته، والقيام بفعاليات لدعمهم خاصة في ذكرى "يوم الأرض" الذي يوافق 30 مارس/آذار الجاري، حتى نقدم نموذجًا وطنيًا وحدويًا في مواجهة الاحتلال.

علماً أن سلطات الاحتلال صعدت من الاعتداءات والإجراءات التي تنتهجها ضد أهلنا في الداخل المحتل كقانون المواطنة ومنع لم الشمل ومحاولات طرد وتهجير القرى والبلدات من سكانها العرب كما حدث في النقب المحتل مؤخرًا.

ويتعرض أهلنا في الداخل إلى سياسة خبيثة تسعى إلى طمس الهوية الوطنية الفلسطينية لديهم، لمحاولة دمجهم في المجتمع الصهيوني وتقبل الاحتلال كأمر واقع، إلا أن شعبنا رفض هذه الحالة على مدار أكثر من سبعة عقود وبقي متمسكاً بدينه وأرضه وهويته وليس أدل على ذلك ما حدث من تلاحم حقيقي بين جميع مكونات شعبنا في أثناء معركة سيف القدس للدفاع عن المسجد الأقصى ومدينه القدس أمام الهجمات الصهيونية التي عملت على تدنيس المدينة المقدسة ما استنفر أهلنا وشعبنا في غزة والداخل والضفة والقدس في ملحمة بطولية سجلها التاريخ في صفحات من نور، لتبرهن أن شعبنا الفلسطيني موحد في كل مكان وبات أكثر تمسكاً بثوابته الوطنية لقناعته أن هذا الاحتلال إلى زوال.