شاركت 15 شركة فلسطينية في معرض القاهرة للصناعات الجلدية في نسخته السادسة عشرة، الذي أُقيم في الثاني من مارس الجاري، على أرض مركــز القــاهـرة الدولــي للمؤتمــرات بمـدينة نصـر.

وأوضح نائب أمين سر غرفة تجارة وصناعة الخليل حسام الزغل، أن المعرض يعد أهم حدث متخصص في مجال صناعة وتجارة الجلود على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأضاف الزغل لصحيفة "فلسطين" أن المشاركة الفلسطينية تأتي بعد أن عجزت الشركات العام المنصرم عن المشاركة في المعرض بسبب تفاقم جائحة كورونا، مشيراً إلى أن المعرض استمرت فعالياته ثلاثة أيام.

وأكد الزغل أهمية المشاركة الفلسطينية في معرض القاهرة الذي يُتيح للمنتجين الفلسطينيين التعرف إلى الجديد في الصناعة الجلدية، سواء على صعيد الجلود المستخدمة، والآلات، والإكسسوارات والموديلات الحديثة.

وبين الزغل أن المشاركة في المعرض تتيح أيضاً للمنتجين الفلسطينيين عقد شراكات وتفاهمات تجارية مع نظرائهم العرب، ما يوسع من دائرة الإنتاج ويفتح أبواب تسويق جديدة.

وأشار الزغل إلى أن المصانع المحلية مزودة بآلات وماكينات حديثة، وتواكب التطور والحداثة في العملية الإنتاجية.

 وحث الزغل وزارة الاقتصاد الوطني، على وضع سياسة حمائية لمنتجات الصناعات الجلدية التي تواجه منافسة شرسة من المنتج المستورد، وأن تُعطي الحكومة المنتجات الوطنية الأولوية في العطاءات.

وبين الزغل أن المنشآت العاملة في صناعة الأحذية تقلصت من 1000 منشأة إلى 150 منشأة، وعدد العاملين قل من 35 ألف عامل إلى 3 آلاف عامل.

وتحدث الزغل عن مشكلة الاستيراد العشوائي غير المنظم للأحذية وتبعاته السلبية على الإنتاج  الوطني، مبيناً أن فتح الباب على مصراعيه لأي تاجر في إدخال الكميات التي يرغب بها من المنتجات الجلدية سبب زيادة الكميات الموجودة في السوق المحلي، وأضحى المستورد يسحب البساط من تحت أقدام الوطني مغرياً المستهلك بالسعر الأقل.

 وبين الزغل تقلص إنتاج مصانع الأحذية في الضفة الغربية من 12 مليون حذاء إلى 3 ملايين حذاء سنوياً.

وحث الجهات الرسمية على ضبط المنتجات المستوردة والرقابة عليها للتأكد من مطابقتها للمواصفة الفلسطينية.