فلسطين أون لاين

"عنوان الصراع مع العدو"

في ذكرى الإسراء والمعراج.. حماس تحذّر الاحتلال من استمرار جرائمه ضد الأقصى

...
دعوات للرباط في الأقصى والدفاع عنه (صورة أرشيفية)

حذرت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي من مغبّة استمرار جرائمه ومُخطّطاته التي تستهدف المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وانتهاكاته ضدّ القدس والمقدسيين، مُعبّرة عن استهجانها للصّمت والتقاعس الدولي إزاء جرائم الاحتلال في المدينة المقدسة.

وقالت حماس في بيان لها، اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، إنّ "المسجد الأقصى المبارك هو جزءٌ من عقيدة المسلمين، وعنوانُ الصراع مع العدو؛ الذي لن تكون له شرعية أو حضور في شبر منه".

وأشارت إلى أنّ الذكرى تحلّ هذا العام، وعدوان الاحتلال في تصاعدٍ ضدّ الأقصى، أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين؛ عبر الاقتحام والتدنيس ومحاولات التقسيم الزَّماني والمكاني والحفريات وطمس المعالم وتغيير الحقائق التاريخية، وجرائم جيش العدو ومستوطنيه متواصلة ضدّ المُصلّين والمُرابطين فيه، عبر القتل والتهجير والاعتقال والإبعاد.

وأكدت أنّ الشعب الفلسطيني سيبقى مُتمسّكًا بحقوقِه المشروعة، مُدافعًا عنها بالمقاومة الشاملة، حتّى انتزاعها وتحقيق التحرير والعودة.

ودعت جماهير الشعب إلى مواصلة تصعيدهم في مواجهة مُخطّطات الاحتلال في القدس والأقصى، والدفاع عنهما بكلّ الوسائل.

وأشادت حماس، بالحراك الجماهيري من أبناء شعبنا داخل فلسطين وخارجها في حملة (الفجر العظيم)، وفعاليات أسبوع القدس العالمي، التي جسّدت وحدة شعبنا وأمتنا، وإصرارهما على المضي قُدُمًا في حمايةِ الأقصى المبارك والدفاع عنه بكلّ الوسائل.

وشدّدت على أنّ ارتباط الأمَّة بفلسطين وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى، ارتباطٌ أزليٌّ، منذ الفتح العمري، مُرورًا بالفتح الصلاحي، وليس انتهاءً بمعركة سيف القدس التي شكّلت محطّة فارقة، لها ما بعدها في مشروع شعبنا نحو تحرير الأرض والمسرى والأسرى.

ودعت الأمّة؛ قادة وشعوبًا ومُنظمات، إلى التحرّك الجاد لنصرة الأقصى ودعم المقدسيين، على الأصعدة كافة وفي كلّ المحافل السياسية والدبلوماسية والإعلامية والخيرية والإنسانية.

وعبّرت حماس، عن استهجانها الصَّمت والتقاعس الدولي إزاء جرائم الاحتلال في القدس، وسط موجة التطبيع لبعض الدول العربية، التي يستغلّها الاحتلال في تصعيدِ عُدوانه وجرائمه.

ووقعت مُعجزة الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من السنة الثانيّة عشرة هجرية، حيث أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليلًا من البيت الحرام في مكّة المُكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابّةِ البُراق، ومن هناك عُرج به إلى سدرة المنتهى. 

المصدر / فلسطين أون لاين