قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت: إن "الأسيرين الشقيقين إبراهيم ومحمد حسن اغبارية من مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، دخلا اليوم عامهما الـ31 على التوالي، في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وأفاد مدير النادي في جنين، منتصر سمور، في تصريح صحفي، بأن "الأسيرين اغبارية من الأسرى القدامى المعتقلين ما قبل توقيع اتفاق أوسلو".
وأوضح سمور أن "الشقيقين اغبارية كانا ضمن 30 أسيرًا رفض الاحتلال عام 2014 الإفراج عنهم، وتبقى منهم 26 في الأسر".
واعتقلت سلطات الاحتلال الشقيقين اغبارية في 26 شباط/فبراير 1992، وحُكم عليهما بالسّجن مدى الحياة، بعد اتهامهما بالمشاركة في اقتحام معسكر لجيش الاحتلال، وقتل ثلاثة جنود وإصابة خمسة آخرين.
وتمكن إبراهيم (55 عامًا)، ومحمد (52 عامًا)، من إتمام دراستهما خلال سنوات اعتقالهما، وحصلا على درجة الماجستير، وأصدرا عدة كتب.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية توصلت إلى اتفاق مع سلطات الاحتلال عام 2013، للإفراج عن نحو 120 أسيرا على أربع دفعات، اعتقلهم الاحتلال قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، غير أن سلطات الاحتلال رفضت لاحقا الإفراج عن 30 أسيرًا منهم.