حذر النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير من وجود خطة إسرائيلية ممنهجة للسيطرة على أراضي الخليل وخاصة المناطق الجنوبية، عبر هجمة ممنهجة ومنسقة من القيادة السياسية والعسكرية للكيان العنصري.
وأوضح زعارير أن الخطة الإسرائيلية تمارس في أراضي الخليل، وتشرعن من خلال القضاء الإسرائيلي الاحتلالي الذي لا يرحم الشعب الفلسطيني.
وأشار الى أن الهجمة على الأراضي وهدم المنازل تهدف الى إخلاء السكان من المنطقة ومنع المزارعين من فلاحتها تمهيداً لاقتلاع المواطنين والسيطرة أراضيهم.
وذَكَّرَ النائب زعارير بما حدث في بلدة السموع جنوب الخليل حيث شق الاحتلال شارعا استيطانيا وصادر 20 ألف دونم من أراضي المواطنين، ومنعهم من الاستفادة منها أو زراعتها فيما أعطى الضوء الأخضر للمستوطنين للاستيلاء عليها.
وقال إن أصحاب الأراضي يحاولون أن يستخدموا أرضهم ويفلحونها لكنهم يواجهون بالسلاح من الاحتلال والمستوطنين.
وشدد زعارير على أن "سكان المناطق الجنوبية في الخليل وخاصة في مسافر يطا بحاجة لدعم صمودهم، وينبغي على السلطة بكافة مستوياتها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية العمل على ذلك".
ونبه الى أن أهالي تلك المناطق يحتاجون الى توفير المياه والكهرباء ليثبتوا في أراضيهم ودعما لصمودهم.
وهدمت سلطات الاحتلال اليوم الأربعاء ثمانية مساكن في مسافر يطا 4 منها لعائلة جبارين يقطن فيها 60 فرداً في مسافر يطا.
وأوضح منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا فؤاد العمور أن الأهالي أصبحوا في العراء بعد هدم منازلهم من قبل قوات الاحتلال بحجة عدم الترخيص.
وسبق أن كشف معهد الأبحاث التطبيقية "أريج" عن مخطط استيطاني يستهدف المناطق A في محافظتي بيت لحم والخليل.
ووفق المخطط أعلن الاحتلال عن ما مساحته 70048 دونما من الأراضي التابعة لمحافظتي بیت لحم والخلیل الشرقیة "كمحمیة طبیعیة"، وبالتحدید أراضي بلدات سعیر والشیوخ في محافظة الخلیل، والبریة الشرقیة لمحافظة بیت لحم.

