قال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى معاذ أبو شرخ، إنّ إدارة سجن نفحة اعتدت بالضرب المبرح على الأسير أحمد عبيدة في أعقاب ضربه سجانين اثنين ووضعته في زنزانة لا تصلح للعيش الآدمي دون ملابس وأغطية في ظل البرد القارص.
وأوضح أبو شرخ في تصريح صحفي أنّ مهاجمة الأسير أحمد عبيدة للسجانين ردّ فعل متوقع نتيجة الضغط والكبت الذي يعاني منه أسرى سجن نفحة جرّاء إغلاق الأقسام المتواصل لأكثر من أسبوعين.
وأشار إلى أنّ قوات القمع اقتحمت بأعداد كبيرة قسم 10 في سجن نفحة وأجرت عمليات تفتيش واسعة وأجواء التوتر لازالت قائمة.
وقال: "حذرنا الاحتلال من تداعيات حل الهيئات التنظيمية داخل السجون ولكنه لم يقرأ الرسالة جيدا"، مُضيفا: "في حال لم تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها العقابية بحق الأسرى فسيكون هناك المزيد من ردّات الفعل غير المتوقعة".
ولفت أنّ قوات القمع تواصل اقتحامها لقسم 10 في نفحة وتعتدي على الأسرى بالضرب وتبقيهم بساحة الفورة في ظلّ البرد القارص تزامنًا مع أعمال التفتيش المستمرة، مشيرا أنّ إدارة السجون سحبت كافة الأدوات الكهربائية من القسم.
وأوضح أنّ إدارة السجون عزلت القائد رمزي عبيد ضمن الحملة الشرسة التي تستهدف أسرى سجن نفحة، قائلا: "التواصل مقطوع بشكلٍ كاملٍ مع أسرى قسم 10 ونُحمّل إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياتهم".
وتشهد السجون مواجهة كبيرة منذ 16 يومًا، بعد محاولة إدارة السجون فرض إجراءات تنكيلية مضاعفة بحقّ الأسرى، لسلبهم منجزاتهم، وفرض واقع جديد عليهم.