أكدت جمعية واعد للأسرى، اليوم، أن الفصائل قررت تجميد العمل التنظيمي في جميع السجون، رداً على الإجراءات التنكيلية التي اتخذتها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسرى.
وقالت "واعد" في بيان عصر اليوم، إن آلاف الأسرى في مختلف السجون يواصلون برنامجا نضاليا تصعيديا في وجه السجان، مشيرةً إلى أن الأيام القادمة ستشهد تغيرا نوعيا في هذه الخطوات.
ولفتت إلى أن الحركة الأسيرة تنسق خطواتها بالتواصل مع كافة المؤسسات، موضحة أن لديها برنامج عملي يوازي البرنامج النضالي الذي أعدته قيادة لجنة الطوارئ المركزية في داخل السجون.
وتركت الفصائل، لأي أسير يتعرض أو رفاقه لأي استفزاز، مطلق الحرية في رد الاعتداء بالشكل الذي يراه مناسبا.
وفي بيان منفصل، عدت جمعية واعد ما قام به الأسير البطل أحمد عبيدة ضد السجانين في قسم (١٠) بسجن نفحة، رد فعل طبيعي على حالة القمع التي يشهدها السجن منذ ١٥ يوما، والتي تصاعدت بحق الأسرى اليوم.
وأشارت إلى أن "ما يسمى بمصلحة السجون تستدعي قوات القمع ذات السجل الدموي لقمع الأسرى في المعتقل بعد هذا العمل البطولي الذي قام به الفارس أحمد عبيدة ابن مخيم الجلزون".
ودعت واعد، القوى والفصائل لاستشعار درجة الخطورة المحدقة بالأسرى والأسيرات، والتخندق صفا واحدا لدعم ومؤازرة الحركة الوطنية الأسيرة.
وكانت الحركة الأسيرة، أعلنت البدء بخطوات تصعيدية رفضًا للعقوبات بحق الأسرى، أبرزها إغلاق كافة الأقسام وحل الهيئات التنظيمية داخل السجون.