أفادت وسائل إعلامٍ عبرية، اليوم الأحد، بأنّ وزيرة الداخلية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيليت شاكيد، تدرس منع دخول نشطاء منظمة العفو الدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، بحجّة أنّهم يدعمون حركة المقاطعة الدولية، وعلى خلفية تقرير المنظمة الأخير الذي اتهمت فيه (تل أبيب) بأنّها دولة فصل عنصري، وارتكاب جرائم ضد الإنسانيّة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنّ شاكيد تجري حاليًا مشاورات داخلية في مكتبها وستقوم لاحقًا بتوسيع دائرة التشاور مع وزارة الخارجية لتنسيق كيفية القيام بمنع دخول أعضاء المنظمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "الحديث يدور عن عدد معين من النشطاء التابعين للمنظمة وخاصة كبار المسؤولين فيها، حيث تنوي شاكيد الترويج لخطة عمل تمنع دخول مؤيدي المقاطعة إلى (إسرائيل)، في حين لم ترد منظمة العفو الدولية على ما جاء في التقرير".
ويوم الخميس الماضي، ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، أنّ "(إسرائيل) أبلغت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنها لن تتعاون مع لجنة التحقيق المشكلة في أحداث عملية حارس الأسوار في مايو/ أيار الماضي"، على حد وصفها، أي التي شكّلت في أعقاب العدوان الأخير على قطاع غزّة.
وبحسب القناة، فإنّ سلطات الاحتلال أبلغت المجلس أيضًا أنه "لن تسمح لأعضاء اللجنة بالدخول إلى أراضيها"، كما قالت، أي منع إدخال اللجنة عبر المعابر التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال.