قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، يوسف الحساينة، إن ملاحقة المقاومين والأسرى المحررين من قبل أجهزة أمن السلطة يتزامن مع اعتداءات الاحتلال على الأهالي في الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وأضاف الحساينة أنه الأوان قد آن لتقف السلطة عند مسؤولياتها، وأن تنحاز إلى خيارات الشعب الفلسطيني، وأن تُطلق يده لمواجهة العدوان والتعبير عن رأيه بكل حرية.
وتابع:" من المُخجل أن تُقدم أجهزة السلطة في نابلس على ملاحقة موكب استقبال المحرر "عنان بشكار"، أحد المناضلين الذين اتهمهم الاحتلال باٍيواء الشهيد أشرف نعالوة".
من جانبها اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اعتداء أجهزة أمن السلطة على موكب استقبال الأسير المحرر عنان بشكار، عملاً إجرامياً وتساوقاً فاضحاً وخطيراً مع إرادة الاحتلال في استهداف شعبنا وتشويه نضاله ورموزه.
وقالت الحركة في تصريح لها، "إن هذه الجريمة تعكس قمة الوقاحة والسقوط والتصهين لدى فريق أوسلو وقيادة أجهزتها الأمنية التي باتت عصا غليظة على شعبنا وأداة خبيثة في يد الاحتلال".
ودعت أبناء شعبنا للخروج والانتفاض للتعبير عن غضبهم إزاء سلوك أجهزة أمن السلطة غير الوطني والمشبوه لفضحهم وتعريتهم أمام شعبنا وأحرار أمتنا والعالم، فأسرانا يجب أن يكرموا ويمنحوا النياشين لا أن يُعتدى عليهم وعلى ذويهم والجماهير المشاركة في مواكب استقبالهم.
وفي السياق قال رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة الغربية جاسر البرغوثي، إن مشاهد الاعتداء على الأطفال والنساء كنا نراها من الاحتلال لكننا نراها على يد السلطة الآن في مخيم عسكر.
وأضاف البرغوثي أنه من المؤسف أن يجري الاعتداء على شعبنا من القريب والبعيد كما حدث في هجوم أجهزة السلطة على استقبال الأسير عنان بشكار.
ونوه إلى أن هذه الرسائل التي تبعثها السلطة هي التي جرأت الاحتلال للاعتداء على شعبنا متسائلاً أين كانت أجهزة السلطة من شهداء نابلس ومن هدم البيوت في سيلة الحارثية؟
واعتبر البرغوثي، السلطة، شريكة في دم الشهيد نهاد البرغوثي فهي التي جرأت الاحتلال على الإمعان في إجرامه، مضيفاً "نهاية مشروع التسوية باتت قريبة وشعبنا يرفضه بشكل كامل".