فلسطين أون لاين

لجنة الطوارئ بسجون الاحتلال تحذّر من الدخول في الإضراب بأي لحظة

...

قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا في سجون الاحتلال، إنها مستمرة حتى الحرية في "انتفاضة السجون".

وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم الأحد: "لقد أطلقنا شرارة رفضنا لقرارات الاحتلال التعسفية بحقنا، والتي تمثلت بالاعتداء على أهم إنجازات الحركة الأسيرة، والتي عُمِّدت بالدماء والمعاناة على مدار سنواتٍ طويلة".

وأكدت اللجنة عدم القبول على نفسها التراجع، وإن إجراءات الاحتلال ممثلًا بأدواته القمعية وعلى رأسها إدارة سجونه لن تنجح بتمرير قضم ما بقي من مكتسباتنا، وإننا نستمد عزمنا وإصرارنا من الله أولًا ثم من صمود شعبنا الذي عودنا على الوقوف معنا في كل مراحل ومحطات الحركة الأسيرة.

وأضاف البيان: "إن معركتنا ما زالت مستمرة، ولا تراجع إلى أن تتراجع إدارة سجون الاحتلال عن إجراءاتها التعسفية، وما زالت لنا كلمة في كل الحالة التي أوصلتنا لها إجراءات الاحتلال".

وحذرت اللجنة بقولها: "إننا ندرك أن معركتنا ربما ستطول، وندرك أيضًا أننا قد نكون مضطرين للدخول في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في أي لحظة، ونحن مستعدون لذلك ولما هو أبعد".

ودعت اللجنة الجهات المختصة القانونية والرسمية للتواصل مع الجهات الدولية ذات العلاقة لمراجعة التزام دولة الاحتلال باتفاقيات جنيف ذات العلاقة بنا كأسرى، بحيث تضمن هذه الاتفاقيات معاملة إنسانية لنا، داعية في السياق الصليب الأحمر للاضطلاع بمسؤولياته بهذا الخصوص.

وأردف بيان اللجنة: "إننا وإذ نمضي بخطىً متدرجة وواثقة ومتصاعدة لصد هذه الهجمة على حقوقنا ومكتسباتنا، ندرك أن لنا بعد الله سيفٌ يحاربُ معنا ودرعٌ يحمينا، وكلنا ثقة بالمقاومة أن عينها ترافقنا في كل لحظة، وفي كل خطوة من خطواتنا، وأيديها ضاغطة على الزناد".

ودعت شعبنا البطل لأوسع مشاركة ومساندة فاعلة في يوم الغضب المقرر يوم الإثنين، الذي يتزامن مع إضراب شامل في السجون ليوم واحد، تعبيرًا عن رفضنا لإجراءات إدارة السجون.

وطالبت شعبنا لتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة والخلاف، كرامةً للشهداء وكرامةً لمعركتنا، التي نخوضها مع عدونا.

المصدر / فلسطين أون لاين