نظمت قيادة جهاز الشرطة العسكرية، اليوم السبت، طابور أركان عسكري مركزي، وحفل تكريم لعوائل شهدائها بموقع الرنتيسي شمال غزة.
وحضر طابور الأركان رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء ناصر مصلح، ونائب القائد العام لقوات الأمن وجيش التحرير اللواء جمال الجراح، ومدير عام الخدمات الطبية العسكرية اللواء محمد صالح، وقائد جهاز الشرطة العسكرية العميد عمر أبو سنينة، ولفيف من مدراء ومنتسبي الجهاز.
وأشاد الدعليس بمهام الشرطة العسكرية ودورها في حفظ الأمن والنظام العام وحماية الجبهة الداخلية، وأثنى على تكريم قيادة الجهاز أهالي الشهداء.
وأكد أن رئاسة العمل الحكومي تعمل على تقديم كل ما تستطيع لأهالي الشهداء.
وقال الدعليس، إن جهاز الشرطة العسكرية كان في دائرة الاستهداف من العدو وقدم خيرة قادته وجنوده الذين سيتم تكريمهم اليوم هم وعوائلهم.
وأضاف: "ننتهز الفرصة بتقديم الشكر لوزارة الداخلية التي تسعى للارتقاء دئماً رغم شح الإمكانيات والاستهداف المستمر من قبل الاحتلال".
وأكد أن رئاسة العمل الحكومي لن تدخر جهداً في تقديم ما توفر من إمكانيات ومقومات من اجل زيادة درجة الجهوزية لوزارة الداخلية التي نجزم أنها ستبقى على ما تقدمه من عطاء.
بدوره، أكد مصلح أن قيادة الداخلية تسعى لتعزيز روح الانضباط والالتزام في أجهزة الوزارة كافة، معرباً عن فخرهم بجهاز الشرطة العسكرية، الذي يقدم مثالاً لافتاً لروح الانضباط العالية، والضبط والربط العسكري.
وأشاد بالدور البنّاء الذي تقوم به الشرطة العسكرية في تنفيذ المهام الخاصة المنوطة بها بكل اقتدار.
وقال مصلح: "لا يخفى على أحد الدور البنّاء الذي يقوم به جهاز الشرطة العسكرية في تنفيذ المهام الخاصة المنوطة به بكل اقتدار، وقد سبقت ذلك عملية تطوير شاملة وإعادة هيكلية للجهاز وإداراته ووحداته، ونهوضٍ بجميع منتسبيه؛ ليستمر كما عهدناه دوماً على مستوى المهام والتحديات".
من جهته، تحدث بسام الصيفي في كلمة نيابة عن عوائل الشهداء وجه فيها الشكر لقيادة وزارة الداخلية وقيادة الشرطة العسكرية على تكريم عوائل شهدائها.
وفي ختام طابور الأركان، كرَّمت قيادة الشرطة العسكرية، عوائل شهداء منتسبيها "مبارك الحسنات وباسل أبو جبارة ومصطفى أبو حميدان ومصعب أبو ليلة وعلي بريص وأسامة الصيفي" الذين ارتقوا خلال تنفيذ واجبهم الوطني.
