دعت اللجنة الشعبية في اللد الأهالي إلى "رفض مخططات الاقتلاع والتهجير التي تحاول البلدية الفاشية تطبيقها على الوجود العربي تحت مسمى 'التجديد الحضري' في أحياء البلدة القديمة".
وناشدت اللجنة الشعبية لجنة المتابعة بصفتها الهيئة القيادية العليا لفلسطينيي الداخل؛ أخذ دورها في منع وردع السياسات العنصرية الفاشية التي يعتزم الاحتلال تفعيلها عليهم في هذه الأيام.
وقالت في بيان بعنوان "لا للفاشية الإسرائيلية على أهلنا في اللد": "نلاحظ في الأشهر الأخيرة تصعيدًا في الهجمة الحكومية والبلدية والشرطية والمخابراتية على أهلنا في مدينة اللد، على غرار ما تقوم به هذه الأذرع الرسمية في القدس والنقب الأشم، من منطلقات عنصرية فاشية، باتت نهجًا لهذه الدوائر الرسمية، لقد تجلى ذلك في تفعيل أوامر هدم البيوت العربية، واعتقال شبابهم، وممارسة السياسات الفاشية التي تهدف إلى التضييق على الوجود العربي وخنق الحياة اليومية، سعيًا إلى إجبارنا على الرحيل من هذه المدينة العربية الأصيلة، وانتقلت هذه المخططات المظلمة إلى ممارسة الضغوطات على أهل هذه البيوت لإجبارهم على هدمها بأيديهم".
وطالبت اللجنة الشعبية الأهالي بالثبات والصمود في وجه آلة الاقتلاع الفاشية التي تنتهجها حكومة الاحتلال.
ودعت إلى رفض مخططات الاقتلاع والتهجير "التي تحاول البلدية الفاشية تطبيقها على الوجود العربي تحت مسمى 'التجديد الحضري' في أحياء البلدة القديمة تحديدًا"، والتفاعل والمشاركة في كل الفعاليات والاحتجاجات على سياسة هدم البيوت التي تنتهجها بلدية اللد الفاشية.
وناشدت اللجنة الشعبية، لجنة المتابعة، بصفتها الهيئة القيادية العليا لفلسطينيي الداخل؛ أخذ دورها في منع وردع السياسات العنصرية الفاشية التي يعتزم الاحتلال تنفيذها في هذه الأيام.
وقالت: "هذا يستدعي منا جميعًا أخذ كل إجراءات الحيطة والحذر والتنبه الدائم لهذه المخططات، والالتفاف حول قضايانا المصيرية، وحماية وجودنا على هذه الأرض".