أعلن المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول، أنّ موعد عقد المؤتمر في نسخته الثانية، سيكون في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، في العاصمة التركية إسطنبول.
وتوقع العالول في حديث لصحيفة "فلسطين" أن يحضر المؤتمر أكثر من ألف شخصية من النخب الفلسطينية المنتشرة في العالم ويمثّلون أكثر من 50 دولة.
وسيتحدث المؤتمر، بحسب العالول، عن الشتات الفلسطيني بما فيه أمريكا الشمالية والجنوبية ودول أوروبا والدول العربية ودول الطّوق.
وقال: "يأتي المؤتمر في وقتٍ حسّاسٍ يُراد منه شطب ما تبقّى من منظمة التحرير الفلسطينية، واختزالها بأشخاص دون تمثيلٍ حقيقيٍّ للفلسطينيين سواء في الداخل أو الخارج".
وأضاف العالول: "فلسطينيو الخارج تمّ تأمين تهميشهم منذ اتفاق أوسلو التي عملت على اختزال القضية الفلسطينية لتصبح قضية ضفة وغزة، ولا تعترف بـ7 ملايينَ فلسطينيّ يعيشون في الخارج".
وأكد أنّ القيادة الفلسطينية عملت على تنفيذ مُخرجات "أوسلو" ولم تعطِ قيمة حقيقية لفلسطينيّي الخارج سواءً في التمثيل أو الرعاية، مُضيفًا: "فلسطينيو الخارج غير مُمثّلين في أروقة منظمة التحرير ولا في مؤسساتها".
وبيّن أنّ المؤتمر الشعبي يسعى من خلال الاجتماع لأن يكون هناك تمثيلٌ حقيقيٌ لفلسطينيّي الخارج وشراكة في القرار السياسي الفلسطيني، مُشددًا "وهذا ما نسعى له خلال المؤتمر القادم".
وأكمل: "المؤتمر يوصل رسالة لقيادة منظمة التحرير أنها لا تُمثّل فلسطين الخارج ولا يوجد فيها تمثيل، وهذا يعني أنه لا تخويل لأيّ قرار تتخذه منظمة التحرير يعمل على شطب الحقوق الفلسطينية بما فيها حق العودة".
كما ويحمل المؤتمر بحسب العالول، رسالة للدول التي ترعى وتحتضن قيادة السلطة التي لا تُعبّر عن نبض الشارع الفلسطيني، ولا عن آلامه وعذاباته سواء في الداخل والخارج.
وتابع: "نحاول إيصال رسالة أننا جزء من الشعب ومن حقنا أن يكون هناك تمثيل فلسطيني في كل أروقة ومؤسسات منظمة التحرير"، مشددًا على أنه من حق أكثر من سبعة ملايين فلسطيني أن يكون لهم وجود في القيادة واللجنة التنفيذية والمجلس الوطني وبكل أروقة ومؤسسات منظمة التحرير.