فلسطين أون لاين

عباس سيدفع ثمن حماقاته بحصار غزة

المصري: حماس تمتلك بدائل لفتح الأبواب المغلقة

...
غزة - فلسطين أون لاين

اتهم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري الرئيس محمود عباس بتبادل الدور الوظيفي مع الاحتلال الإسرائيلي في محاصرة قطاع غزة، مؤكدًا أن الهدف من وراء ذلك هو رأس المقاومة؛ لكنه "لن ينجح في ذلك".

وأكد المصري خلال مسيرة جماهيرية نظمتها حركة حماس اليوم الثلاثاء أمام مستشفى الرنتيسي بمدينة غزة، أن حركته تدير معركتها السياسية بكل حكمة واقتدار، وتمتلك الخيارات والبدائل لفتح ما أسماه "الأبواب المغلقة".

وحمّل الرئيس عباس التداعيات الخطرة لتشديد الخناق على القطاع، مشددًا على أنه "سيدفع ثمن حماقاته"، وفق قوله.

وأوضح المصري أن "الشعب الفلسطيني يتعرض لحصارين ظالمين من الاحتلال الأول في مدينة القدس بتشديد الخناق عليها ومنع المصلين بالصلاة في المسجد الأقصى، والآخر يفرض على قطاع غزة بالتعاون مع سلطة رام الله".

وأضاف "يتحالف نتنياهو مع عباس لحصار غزة، ويريدون من وراء ذلك رأس المقاومة وفرض شروط الاستسلام عليها؛ لكن شعبنا لن يتخلى عن حقوقه الوطنية".

وبيّن المصري أن المسيرة الجماهيرية التي دعت لها حماس أمام مستشفى الرنتيسي بغزة تأتي بعد القتل المتعمد التي تعرض لها المرضى والأطفال؛ نتيجة وقف السلطة التحويلات العلاجية.

وتابع حديثه "عباس ومن خلفه سلطته المتعاونة مع الاحتلال قد أجرمت بحق شعبنا بموازاة جرم الاحتلال من خلال وقف التحويلات الطبية، ومنع المخصصات الدوائية التي تتعفن بمخازن رام الله دون أن تصل إلى مرضى غزة الذين يموتون كل يوم".

واستهجن المصري اقدام السلطة الفلسطينية عن قطع رواتب موظفين لها في غزة، وكذلك قطع رواتب الأسرى المحررين.

وبيّن أن "قيادة الشعب الفلسطيني على أرض غزة تدير معركتها السياسية بكل حكمة واقتدار كما أدارت كل معاركها العسكرية مع الاحتلال وخرجت في كل مرة رافعت الهامة منتصرة شامخة".

وأكد المصري أن الشعب الفلسطيني في غزة قوي رغم الحصار والأزمات، و"ستبقى حماس مع كل القوى وفصائل شعبنا مطمئنون وواثقون بنصر الله؛ رغم الجراح والالام والأزمات والحصار".

وأقدمت السلطة الفلسطينية منذ منتصف شهر يونيو الماضي على وقف التحويلات العلاجية لمرضى غزة؛ مما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء منذ مطلع العام الجاري.