قال النائب المستشار محمد فرج الغول رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي "هيكلية منظمة التحرير حبر على ورق والسلطة تتعمد انتهاكها، وقيادة فتح المتنفذة تختطف المؤسسات والقرار الفلسطيني والمنظمة بحاجة لمن يحررها من مختطفيها".
وأشار النائب الغول في تصريح وصل "فلسطين أون لاين"نسخة عنه اليوم الإثنين، بأن حسين الشيخ يبدو أنه اجتمع مع لبيد وكأنه من دولة شقيقة لتقديم أوراق اعتماده في منصبه الجديد الذي رشح له.
وأكد النائب الغول كلما أردنا الوصول لمرحلة توافق وطني تحرف السلطة مسارها بالتفرد، مشيراً أن ترشيحات فتح مخالفة لقوانين منظمة التحرير ومخالفة للتوافق الوطني وتأتي في سياق التفرد واستباق الأحداث بالانقلاب الجديد على المنظمة والاستيلاء على مناصبها بالقوة الناعمة، كما تأتي هذه الاعتداءات على حقوق الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تجتمع فيه الفصائل الفلسطينية في الجزائر للحوار والتوافق الفلسطيني الفلسطيني ووضع العراقيل أمام هذا التوافق، مؤكداً أن فتح غير جادة في أي حوار ولا تحترم أي اتفاق.
وأوضح النائب الغول أن عباس وفريقه يقفزون على كل حقوق شعبنا القانونية والدستورية، وسلطة عباس تنتهك بشكل صارخ لقوانين المنظمة والاتفاقات الوطنية.
وشدد النائب الغول أن قيادة السلطة لا تريد الوحدة وتسعى للاستمرار بالتفرد في القرار، موضحاً أن فريق أوسلو لم يعد يصلح لقيادة الشعب الفلسطيني، ويجب تشكيل قوة ضاغطة على السلطة لقبول الانتخابات والرضوخ لشعبنا".
وأكد النائب الغول أنه لن تكون منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني دون أن تكون جامعة للكل الفلسطيني وبمشاركة الكل الفلسطيني.
وأوضح النائب الغول أن انتخابات 2006 أثبتت أن هناك فصائل تمثل الأغلبية في الشعب الفلسطيني وهي غير منضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية مما يؤكد أن المنظمة بدون مشاركة هذه الأغلبية تكون فاقدة لمسمى أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولكي تكون كذلك فهي بحاجة إلى إعادة هيكلتها وتصحيح برنامجها والعودة لميثاقها الوطني قبل تعديله سنة 1996 وضرورة استيعاب كل الفصائل وأغلبية أبناء الشعب الفلسطيني في إطارها.