أعلن ذوو شهداء قرية الطنطورة المهجرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن تشكيل لجنة شعبية لمتابعة قضية المقبرة الجماعية في القرية، التي تم الكشف عنها مؤخرا، والبدء بخطوات فعلية لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالاعتراف الرسمي بجريمتها ومنح ذوي الشهداء حقهم بمعرفة مكان دفن ضحاياهم.
وقال ذوو الشهداء الذين هجروا إلى قرية الفريديس الساحلية في أعقاب الإعلان عن تشكيل اللجنة، إنهم بصدد وضع برنامج عمل والبدء بخطوات فعلية بالتعاون مع مؤسسات حقوقية وأهلية ودينية، ومع طاقم مؤرخين وخبراء، لكشف المكان الدقيق للمقبرة وإعادة دفن الشهداء بما يليق بهم.
وكشف مؤخراً عن جرائم وحشية ارتكبتها وحدة "الكسندروني" التابعة لجيش الاحتلال، ليلة 22 مايو/ أيار 1948، خلال عمليات التطهير العرقي للقرية قتل فيها أكثر من 200 فلسطيني، وتم دفنهم بمقبرة جماعية تحولت لاحقا إلى موقف للسيارات يخدم زوار منتجع أقيم على أنقاض القرية المهجرة.