قالت الناشطة في شؤون القدس حنين بارود، اليوم الجمعة، إن الاحتلال يسعى إلى عرقلة حياة الفلسطينيين من تعليم وعلاج لتهجيرهم من القدس المحتلة، متعمداً عدم تقديم الخدمات الصحية للمقدسيين رغم دفعهم رسوم التأمين للمصلحة "الإسرائيلية".
وأكدت بارود خلال تصريحات لإذاعة الأقصى، أن سياسة الاحتلال هذه، أدت إلى إغلاق المستشفى الأردني عادم 1985، وشجعت على خصخصة العيادات ما زاد من معاناة المقدسيين رغم أن القانون الدولي يُلزم الاحتلال بتوفير العلاج في الأراضي المحتلة.
وأشارت إلى أن الاحتلال يعزل القدس ما أدى إلى منع الفلسطينيين بالضفة وغزة من الوصول إليها للعلاج بمستشفياتها إلا بعد تصريح الاحتلال رغم مخالفة ذلك المواثيق الدولية.
وتابعت أن بناء الجدار العازل يعزل أحياء القدس وبلداتها ويحرم الكثير من الوصول إلى أماكن الخدمة الطبية، ناهيك عن ضعف التنسيق وعدم وجود مرجعية صحية واحدة ونقص حاد في التمويل للمرافق الطبية وتطويرها.

