صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، على تخصيص ميزانية جديدة لتهويد حائط البراق الإسلامي، وفق وسائل إعلام عبرية.
وذكر موقع "واينت" العبري، أن حكومة الاحتلال "أقرت خطة خمسية لتحديث البنية التحتية، وتشجيع زيارات اليهود للحائط".
وأفاد الموقع بأن "ميزانية الخطة التي أقرتها الحكومة، بلغت 110 ملايين شيكل (35 مليون دولار)".
ويعد حائط البراق جزءاً من سور المسجد الأقصى، بحسب فتوى لـ"الأزهر الشريف" ومؤسسات إسلامية أخرى.
وتعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على "تهويد" القدس عبر "تغيير معالمها العربية والإسلامية، ومحاولة إضفاء الطابع اليهودي، على المدينة المحتلة منذ عام 1967"، وفقا لمركز المعلومات الفلسطيني.
وذكر تقرير أعده "مركز المعلومات"، أن الاحتلال "عمل على تهجير المقدسيين وسحب هوياتهم، وأحاط القدس بكتل استيطانية يهودية، وصادر أراضي الفلسطينيين، وأعاق بناء المنازل الفلسطينية".
ووفقا للتقرير؛ فقد "سنّ الاحتلال عشرات القوانين، التي تصعّب حياة المقدسيين في المدينة، عبر سحب تراخيص البناء، وفرض غرامات وضرائب على الأهالي، والتحكم في المناهج التعليمية".