دعا مشاركون في وقفة ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى البحث عن استراتيجية وسبل مبتكرة لمناهضة التطبيع وإطلاق مواثيق شرف تدعو لمقاطعة الاحتلال.
وأعلن المشاركون في الوقفة الشبابية التي نظمتها الهيئة العامة للشباب والثقافة، في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة اليوم الثلاثاء، عن مشاركتهم في حملة الهيئة لمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله ومقاطعة كيانه.
وقال الناشط الشبابي أحمد أبو سلمية، إن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية رغم محاولات الكيان الإسرائيلي إنهاء حضورها عربياً وإسلامياً عبر جهوده الممنهجة مع عدد من أنظمة الحكم العربية.
وأكد خلال كلمة له في الوقفة، أن وقوع عدد من الدول في براثن التطبيع السياسي والاقتصادي وحتى الفكري لا يلغي أن الشعوب العربية لم تفتأ تنبض بحب فلسطين.
وأضاف أبو سلمية:" إن مشاركتنا في الحملة المناهضة للتطبيع يأتي لتعزيز مبدأ المقاطعة بكافة أشكاله مع التأكيد على ضرورة التلاحم الشعبي المنسجم مع الحقوق التاريخية للفلسطينيين الرافضة لكل محاولات التطبيع".
وشدد على أن "مقاطعة الكيان الإسرائيلي يجب أن تتم على كافة الأصعدة الثقافية والفكرية والسياسية والاجتماعية والرياضية والفنية"، رافضاً أي محاولات لجعل التطبيع مع الاحتلال واقعاً مقبولاً كما تسعى بعض الأنظمة العربية.
ودعا لضرورة البحث عن سبل واستراتيجيات مبتكرة لمقاومة التطبيع مع الاحتلال، والعمل على إطلاق مواثيق شرف تدعو لمناهضة التطبيع وتدعم لمقاطعة الاحتلال.
ونبه أبو سلمية إلى ضرورة مقاطعة منتجان الاحتلال مهما كانت الظروف وتعزيز دعم المنتج الوطني والعربي والإسلامي، بالإضافة إلى إرساء فكرة المقاطعة الإعلامية لدولة الاحتلال عبر وسائل الإعلام.
يذكر أن الوقفة الاحتجاجية اليوم تأتي في إطار الفعاليات التي أطلقتها الهيئة العامة للشباب والثقافة بالتعاون مع حملة المقاطعة_ فلسطين، مطلع العام الحالي 2022، بهدف مواجهة التطبيع العربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والدعوة إلى مقاطعته على كافة المستويات.
